الدكتور هشام الحسني وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان الكفاءة الوطنية التي استطاعت خدمة قطاع القضاء بتدبير عالي ومسؤولية وطنية حقيقية

الإدارة11 أكتوبر 2024
الدكتور هشام الحسني وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان الكفاءة الوطنية التي استطاعت خدمة قطاع القضاء بتدبير عالي ومسؤولية وطنية حقيقية

النهار24 .

في عالم القضاء، يسطع نجم الكفاءة والتميز في كل لحظة ليبني لنا جسر تواصل مثين بين جذور العدالة وفروعها، فرغم الصعاب والتحديات التي تعترض طريق النجاح، إلا أن المضي فيه بات أمرا موغلا في اليقين مع رجل مبدع أتى حاملا معه طرقا جديدة في العمل والتمحيص لغاية تحسين الشأن القضائي بمدينة إنزكان وتغيير مسار النتائج وعالمها نحو الأفضل.

 ويعتبر الدكتور هشام الحسني وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان كفاءة وطنية بزاده المعرفي و تكوينه العلمي في المجال القضائي، فجمع من أصول القانون بين الحلم والحكمة، متمتعا بسمات رجل العدالة المحنك، جامعا بين القوّة واللين، والحزم والشدة، وقد ساعده على ذلك إيمانه الشديد بأن تكريس العدالة ليست بالأمر الهين ،وأن المنصة لا تعترف إلا بالأكفاء.

وقد نال الدكتور هشام الحسني ثقة صاحب جلالة وعنايته ،  هو تشريف يحمل أكثر من دلالة وتكليف ومسؤولية جسيمة في ذات الوقت، جعل الأستاذ الحسني يستحضر المصلحة العامة في أسمى تجلياتها”، وذلك من خلال التطبيق العادل والسليم للقانون، وحماية حقوق الأشخاص والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي ، وهي الغاية المثلى التي ينتدب لها الأكفاء من الرجال من طينة الأستاذ هشام الحسني.

فالمتتبع للشأن القضائي بإنزكان ، يشهد بما لا يترك مجالا للشك ، أن العدالة باعتبارها أسمى الغايات خلال هذه الفترة من توليه لمنصب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان ، قد عرفت طفرة نوعية، إستكمالا للمشروع الذي دأب على رسم معالمه، والذي يستند على توصيات المجلس الأعلى للقضاء.

الاستاذ هشام الحسني، ومنذ توليه منصب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان ، عمل على نحث وتكريس نظرته الجديدة، التي تعتبر المسؤول القضائي رقيبا على حسن تطبيق القانون ومسؤولا على سلامة الإجراءات، وتأطير العمل القضائي، داعيا في شتى المناسبات الى عصرنة آليات الإدارة القضائية ورقمنتها وتجويدها.

تجربته الكبيرة في القضاء، سمحت للأستاذ هشام الحسني بأن ينظر الى القضاء بنظرة جديدة متجددة، عبر إحداث قضاء منفتح على المواطن، معتمدا على إستحداث آليات تواصلية وتفاعلية مع كافة المواطنين، مجسدا قيمة خلق التواضع و رجل العدالة الذي يعشق الرقي.

من يعرف هذا الرجل، سيدرك صدقه الصدوق ..فهو الذي تميز في تفاعله  في التواصل، قائدا ومشاركا ،باعثا روح الحماسة والمثابرة عند الآخرين، حيث برز علو كعبه في مهاراته التواصلية في إصلاح مكامن الخلل، وتثمين المجهودات، والتحلي بالصفات التي تجعله قمة في العطاء،متفردا وفريدا في شخصه، وفق المبادئ والقيم المثلى التي يمليها عليه موقعه الريادي كوكيل للملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان .

والحقيقة التي لا يختلف بشأنها أحد، هو الرضى الكبير للساكنة، نتيجة التغيير الملحوظ الذي شهده الحقل القضائي بالمدينة، سواء في علاقته بالقضايا المعروضة، أو السرعة في الفصل في الملفات، وكذا نجاعة الاليات المسخرة لتحسين العدالة وتثمين خدماتها للمواطن البسيط.. لسان حال الساكنة يقول أن الاستاذ هشام الحسني خير خلف لخير سلف.. إنه الرجل الأنسب في المكان المناسب .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة