النهار24 .
برهن رئيس الحكومة عزيز أخنوش ؛ على أنه رجل الرهانات، الذي يستطيع تحمل إدارة الملفات المعقدة؛ خلال المدة التي قضاها على رأس الحكومة .
حيث قادت حكومة الرجل معركة حقيقية هي معركة التنمية في كل المجالات ؛ وآمنت أن الحوار مع الجميع؛ هو حل المشاكل؛ وجعلت مفهوم الدولة الإجتماعية هدفها الاساسي بتمكين المواطنين من حقوقهم في المجال الاجتماعي والإقتصادي والصحية وتقريب الخدمات .
وتفعيلا لبرنامج الحكومة ، عمل عزيز أخنوش رئيس الحكومة ؛ وطاقمه الحكومي على كسب الرهان؛ وواصل الليل بالنهار؛ موقنا أن من طلب العلا سهر الليالي ، إضافة لذلك بات رجل إجماع لما يحظى به من ثقة مولوية من جهة ولدى بقية الفرقاء السياسيين من جهة أخرى.
واصلت حكومة عزيز أخنوش مند تعيينها من طرف صاحب الجلالة على تنفيذ برنامجها في القطاع الاجتماعي والإقتصادي والصحي وتقوية دولة القانون وتطوير الإدارة وتوسيع فضاء الحريات وتعزيز مكانة الدولة على المستوى الخارجي.
كما عملتْ كذلك على ترشيد الموارد وإنجاز مشاريع كبرى اهم مجال التنمية ودعم القطاع الاجتماعي والصحي بالدرجة الأولى ، وقد تحولت البلاد، بفضل تنفيذ برنامج الحكومة ، إلى ورش كبير ؛ بشهادة المهتمين ؛ في جميع المجالات، مما أعطى دفعا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وانعكس إيجابا على الظروف المعيشية للمواطنين .
وتأكيدا لما سبق، ومن باب الأمانة نسجل وبكل واقعية بأن رئيس الحكومة عزيز أخنوش قاد المرحلة تحت الإشراف الملكي الضابط لدفة الحكم بالمملكة المغربية بكل جرأة وبديهية ملموسة مع المتغيرات الصعبة العالمية، واستطاع أن يتجاوزها بتحقيق إجراءات عملية لتحقيق الانعاش الاقتصادي الذي يتماشى جنبا إلى جنب مع التوجهات الملكية السامية، وهي المسألة التي ترجمتها البرنامج الحكومية المنسجمة مع مخرجات النموذج التنموي الجديد، والتي تعكس في جوانبها أسس الرؤية المستقبلية للمنظومة الاقتصادية والاجتماعية والمالية للمملكة
ومن الطبيعي حينما نتحدث عن رجل بهذه المواصفات؛ أن تكون هناك بعض الأصوات النشاز؛ التي لا تنفي القاعدة؛ بقدر ما هي امارس المعارضة من اجل المعارضة ، ومهما يكن فإنه لا جدال في أن المغرب يستحق رجالا من نوع تضحية ووطنية وقدرة عزيز أخنوش على إدارة الملفات الموكلة إليه .