عبر مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة كلميم واد نون عن فورة غضبهم واستنكار هم القوية بعد محاولة إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب  إذكاء نعرة التفرقة والدفع نحو تشتيت وحدة صف البيت الاتحادي بالجهة  المناضلة، وذلك في محاولة بئيسة منه لإسكات صوت الكاتب الجهوي للحزب عبدالوهاب بلفقيه وإخضاعه للاستسلام بعد أن ثار في وجه لشكر رفقة بعض القياديين الاتحاديين.

مطلب عبدالوهاب بلفقيه رفقة القياديين التسعة يراه كل المناضلين وغيرهم موضوعيا وواقعيا، والداعي إلى تقويم مخططات التحضير لمؤتمر الحزب الذي فصله لشكر على مقاسه من أجل تمهيد الطريق له للظفر بولاية أخرى .

ان المحاولات البئيسة التي قام بها لشكر بعد مراسلته لوزير الداخلية ووالي جهة كلميم حول اعتماد منسق جديد للحزب بكلميم  جاءت بنتيجة عكسية، فالضربة التي أريد بها كسر ظهر  بلفقيه زادت من قوته، وذلك بعدما فطن المناضلين الاتحادين بجهة كلميم واد نون  إلى المكيدة وأيقنوا أن مصلحتهم التامة تكمن في مساندة ودعم منسقهم الجهوي، والاصطفاف والتوحد في مواجهة الهيمنة والتحكم الحزبي، حتى تنال جهة كلميم واد نون مكانتها المستحقة والتمثيلية المناسبة، وان الوقت حان للقطع مع سنوات كانت فيه المناطق الجنوبية برمتها مجرد درج يتسلقه الآخرون لبلوغ مقاصدهم وتحقيق غاياتهم.

هذا التضامن والاصطفاف من طرف المناضلين الاتحاديين بجهة كلميم واد نون يظهر جليا في ثقتهم الكاملة في حسن تدبير الأخ عبد الوهاب بلفقيه لشؤون الحزب جهويا، واعتباره مناضلا أمينا يدافع عن مطالب المناضلين الاتحاديين بالجهة مبلغا الأمانة التي حملها إياه مناضلو الحزب بالجهة” .