النهار24 : محمد التوري.
أحمد حجي ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من ولاية جهة سوس ماسة نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تأهيل مدينة أكادير .
فمنذ تعيينه على رأس ولاية جهة سوس ماسة التي كانت في حاجة إلى رجل بمواصفات أحمد حجي ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت مدينة تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى لأكادير والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح , .
إن ولاية جهة سوس ماسة ، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام خاص من طرف الوالي أحمد حجي خصوصا في الجانب الإجتماعي والاقتصادي والذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة الوالي ، حيث احدث فيها آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب
ان والي جهة سوس ماسة ومنذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون هذه الولاية ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل الولاية بمختلف المؤسسات التابعة لها تراعي أولويات وحاجيات المواطنين على المدى البعيد، و المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل سيجعل هذه الولاية تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات ساكنة اكادر والتي ستسهم في معالجة مجموعة من القضايا التي كانت تعرفها اكادير ، ما سيؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم سينهجها و المجهودات التي سيبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن ولاية جهة سوس ماسة ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا ساكنة الاقليم أن يلمس ذلك، حيث ستعيش نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي سيتبناه والتزامه الشخصي ..
هذا الرجل الذي لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تفقده لجميع المشاريع التنموية ، لمتابعة تقدم الأشغال بها ، واهتمامه الكامل بها
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد أحمد حجي مما سيجعل ولاية جهة سوس ماسة تقفز قفزة نوعية و يصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لرفع التهميش و الاقصاء عن ساكنة اكاديى ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما سيجعل ولاية جهة سوس ماسة تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية.