النهار24 .
علم موقع “النهار24” أن لوبيات في قطاع الصيد البحري تحاول جاهدة “التخلص” من الكاتبة العامة للقطاع، زكية الدريوش، من أجل فرض سيطرتها عليه وحماية مصالحها، التي تشوبها العديد من الاختلالات، تقول مصادر الموقع.
المصادر ذاتها قالت إن الاستراتيجية التي تنهجها هذه اللوبيات للتخلص من الكاتبة العامة هي محاولة الوقيعة بينها وبين عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الذي كان وضع ثقته فيها على رأس القطاع إبان تسييره لوزارة الفلاحة، ليستمر الأمر ذاته مع محمد صديقي الذي قرر التمديد للدريوش ضدا على المحاولات التي تستهدفها.
وتحدثت المصادر عن أن متنفذين داخل حزب رئيس الحكومة، التجمع الوطني للأحرار، الذين يشتغلون في قطاع الصيد البحري، هم من يقودون هذه التحركات، بمحاولة اختلاق مشاكل في القطاع وزرع ما أسمته “الفتن”، لدفع أخنوش إلى الاستغناء عنها..
عارفون بخبايا القطاع، تحدث إليهم موقع “النهار24″، قالوا إن هاته اللوبيات ألفت مثل هاته التحركات لـ”تصفية حساباتها المهنية أو السياسية”، مضيفين أنها لم تستسغ بعد وقوف الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري في وجه الاختلالات التي يعرفها القطاع، خصوصا تلك التي عرفتها السواحل الجنوبية، وأشهرها حادثة “لانغوست” بالداخلة، بعد أن حاولت هاته اللوبيات محاولة فرض مركبين لصيد هذا السمك ضدا على إدارة الصيد والقرارات الصادرة في هذا الشأن، إضافة إلى تشجيع التهريب.. فـ”هل تسعى هذه الجهات إلى نقل ممارستها غير القانونية إلى الشمال والجنوب لاصطناع معركة أخرى ضد الكاتبة العامة عبر إشعال فتيل الاحتقان بالصيد البحري في المنطقة؟”،