النهار24 .
لا يزال نظام الجزائر مصرا على جعل المنطقة المغاربية فوق صفيح ساخن ، و تحويلها إلى منطقة لا أمن ، و لا استقرار فيها ، خدمة لاهدافه التوسعية على حساب دول الجوار ، و لو كلفه الأمر اراقة دماء الأبرياء و احتضان الإرهابيين ، و تمويلهم ، و تسليحهم.
حيث تعرض الرئيس الموريتاني لمحاولة اغتيال فاشلة بالجزائر بعد تدشينه رفقة الرئيس الجزائري منطقة للتبادل التجاري بين البلدين جنوب غرب تندوف، و اسفرت عملية الاغتيال عن قتل و جرح عددا من مرافقي الرئيس الموريتاني و حراسه الشخصيين .
و تشير المعطيات الواردة بشأن هذا الحادث الارهابي ، إلى ضلوع المخابرات العسكرية الجزائرية في الأمر ، مستغلة التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية ، للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني ، بتواطىء مع جهات موريتانية داخلية و على رأسها إبن الرئيس السابق.