النهار24 .
لم يمض على تعيين إدريس الروبيو ، كاتبا عاما لعمالة أكادير ، إلا بضعة شهور، حتى أدرك الرأي العام والمتتبعون للشأن المحلي ، القوة والاستقامة ، وأدركوا ببساطة مدى الصرامة والنزاهة الحاصلين في كل ما له علاقة بتدخل الكتابة العامة بالعمالة.
ويعتبر الكاتب العام الجديد لعمالة أكادير إدريس الروبيو الرجل الخدوم لمتفاني في عمله وصارم في قراراته، بحيث يقوم بنهج ترسيخ سياسة القرب من المواطنين وذلك بقيامه بعدة خرجات متخفية حسب شهود عيان للاطلاع على أحوال المنطقة و تنزيل القرارات والمشاريع الصادرة عن عمالة اكادير للجهات المسؤولة لتطبيقها على أرض الواقع ،بحيث تم وصفه برجل الدولة الخدوم لبلاده وأبناء وطنه .
الرجل إدريس الروبيو حسب معاصريه من العامة والخاصة ميزته مميزات قل نظيرها في غيره، هو رجل ميدان بإمتياز يجيد التواصل وحسن الإصغاء لهموم و انتظارات المواطنين كسب من خلالها رهان تسيير الكتابة العامة لعمالة أكادير، مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياتها بتوافق تام مع الوالي امزازي ، الشيء الذي أكسبه احترام وتقدير رؤساء الجماعات الحضرية والقروية والذين يجدون على يديه الحلول الناجعة لكل المشاكل المرتبطة بتدبير الشأن الجماعي .
اليوم نقف على الحصيلة النوعية والبصمة التنموية الاستثنائية الشاهدة على حسن التدبير مؤسسة الكتابة العامة ، عطاءات موسومة بالبذل والتضحية ونكران الذات، وعمل بلمسة إبداعية وبعمق تواصلي فريد، سمات ميزت عمل الكاتب العام إدريس الروبيو .
جل الفعاليات بسوس أثنت على أداء السيد الكاتب العام بإعتباره رجل إدارة محنك متشبع بالمفهوم الجديد للسلطة وواع بالأعباء الملقاة على عاتقه ويعمل بنكران داث وتفان وبتنسيق مع مختلف رؤوساء المصالح من أجل تجويد الخدمات المقدمة وذلك خدمة لساكنة إقليم أكادير ، بتهيئة مناخ التنمية المحلية في أبعادها المختلفة .