الأحد 09 سبتمبر 2024
spot_img
الرئيسيةأنشطة الحكومةحصيلة إيجابية لمشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم بوجدور

حصيلة إيجابية لمشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم بوجدور

النهار24 .

في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعطفا على جهود مؤسسات الدولة في التنزيل الامثل للبرامج الملكية، خاصة برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بصمت اللجنة الاقليمية المكلفة بتنزيل هذه الاخيرة على مستوى اقليم بوجدور ، تحت رئاسة ابراهيم بن ابراهيم عامل إقليم بوجدور ، على حصيلة جد ايجابية، حيث نجحت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بوجدور ، في وضع خطط عمل واضحة وطموحة لتحقيق مشاريع تنموية متعددة.

هذا الإنجاز يعكس الكفاءة والالتزام بتحقيق أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويساهم في تحسين جودة حياة الفئات المستهدفة.

وقد عرفت المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،  إنجاز أكثر من 320 مشروعًا بإقليم بوجدور، بميزانية تقارب 84 مليون درهم ،  وشملت هذه المشاريع مجالات متنوعة، مثل الرعاية الصحية والتعليم ودعم الأشخاص في وضعية هشاشة وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.
وفي مجال الرعاية الصحية، حققت المبادرة نتائج إيجابية ملموسة من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للسكان ،  تم تنفيذ مجموعة من المشاريع التي هدفت إلى تحسين البنية التحتية الصحية في الإقليم، بما في ذلك تجهيز المراكز الصحية وتوفير المعدات الطبية، وتقديم الرعاية الصحية للفئات الهشة، بالإضافة إلى التوعية الصحية والتدريب والتأهيل ، ونتيجة لهذه الجهود، شهد إقليم بوجدور تحسنًا ملحوظًا في مستوى وجودة الخدمات الصحية.

كما شهد مجال التعليم تنفيذ مشاريع متعددة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة ،  تضمنت هذه المشاريع بناء وتجهيز وحدات للتعليم الأولي، وإنشاء فضاءات ومراكز للتنشيط التربوي وتزويدها بالمعدات الحديثة، بالإضافة إلى برامج الصحة المدرسية والدعم المدرسي.

ونتيجة لهذه الجهود، عرفت النتائج الدراسية للتلاميذ تحسنًا ملحوظًا، وحقق الإقليم تمثيلًا مشرفًا على المستوى الجهوي والوطني في المسابقات الثقافية والرياضية.
وفي مجال دعم الأشخاص في وضعية هشاشة، أولت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة من خلال توفير الدعم اللازم لتعزيز اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي وذلك عبر إنشاء وتأهيل العديد من المراكز والفضاءات الاجتماعية وتجهيزها، ودعم برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات الهشة على اكتساب مهارات جديدة وتحسين فرصهم في الحصول على عمل.
وفيما يخص تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، ركزت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على دعم الشباب من خلال توفير فرص عمل جديدة وتحسين الدخل عبر إطلاق مشاريع تنمي قدراتهم وتشجعهم على إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة، مما ساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي في الإقليم.
كما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بوجدور بشكل كبير في ترسيخ المقاربة التشاركية والديمقراطية التشاركية، وتعزيز مبادئ الشراكات والتعاقدات كوسيلة للارتقاء بمستويات التعبئة المالية والتنظيمية ، وقد أكدت المبادرة على أهمية الالتقائية والاندماجية والتكامل على المستويين القطاعي والمجالي، وتعزيز البرمجة الاستراتيجية.
وتعد هذه النتائج الإيجابية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم بوجدور نموذجًا يحتذى به في مجال التنمية المحلية، حيث تجسد الرؤية الرائدة والإدارة الفعالة للسيد عامل الإقليم، السيد إبراهيم بن إبراهيم، والجهود المتواصلة لقسم العمل الاجتماعي لعمالة بوجدور وكل شركاء المبادرة ، حيث تعكس هذه الجهود التزام المغرب بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين في مختلف مناطق البلاد بشكل شامل وفعال .

ومن خلال الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، يحق لإقليم بوجدور أن يفتخر بتقديمه نموذجا ناجحا في إنجاح مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وذلك بفضل تضافر جهود عدة متدخلين، أبرزهم السلطات الإقليمية والمصالح الخارجية والمبلدرة الوطنية للتنمية البشرية ، من خلال مساهمتهم النوعية في تخفيف مظاهر الهشاشة والإقصاء الاجتماعيين وتحسين مستوى عيش الساكنة المحلية .

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات