النهار24 .
أناس الدكالي المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقةفي مجال التشغيل ،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تفعيل دور الوكالة في الوتسط من اجل خلق مناصب للشغل في جميع المجالات بالمملكة .
فمنذ تعيينه على رأس الوكالة الوطنية لانعاش الشغل والكفاءات والتي كانت في حاجة ماسة إلى رجل بمواصفات أناس الدكالي ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت الوكالة إعطاء وانطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية للوكالة وانعاش مجال التشغيل والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح ,
إن الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات ، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من الوزارات والمؤسسات من اجل مواكبة مجال التشغيل خصوصا في شقه الإقتصادي والإجتماعي والتنموي الذي يعتبر ركيزة أساسية في التشغيل ، حيث احدث فيها السيد أناس الدكالي آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب ..
إن المديرين العام للوكالة الوطنية لانعاش الشغل والكفاءات و منذ تعيينه على رأس تدبير شؤون هذه الوكالة ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل الوكالة الوطنية تراعي أولويات وحاجيات جهات المملكة في التشغيل وخلق مشاريع على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المدير العام أن يجعل إدارة الوكالة تكسب رهان ادماج الشباب المغربي في سوق الشغل والتنمية الشمولية والحقيقية، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدأ التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، تتجاوب مع طموحات الشباب المغربي في التشغيل، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الشمولية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن الوكالة الوطنية ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا التشغيل أن يلمس ذلك، و تعيش إدارة الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد أناس الدكالي مما جعل الوكالة الوطنية تقفز قفزة نوعية و يصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة للمساهمة في إنعاش الشغل على مستوى الجهات ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل الوكالة الوطنية تحضى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية ..