أخنوش من العيون : نجاحاتنا الدبلوماسية تعزز التعبئة الوطنية وراء جلالة الملك والأحرار يحقق النجاحات بثبات

الإدارة17 مايو 2025
أخنوش من العيون : نجاحاتنا الدبلوماسية تعزز التعبئة الوطنية وراء جلالة الملك والأحرار يحقق النجاحات بثبات

النهار24. 

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، أن التواجد بمدينة العيون يستدعي بالضرورة استحضار النجاحات الدبلوماسية الكبرى التي حققتها المملكة في قضية وحدتها الترابية، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت العديد من دول العالم تعبر عن دعمها الصريح لمغربية الصحراء.

وأضاف أخنوش، خلال كلمته في اللقاء التواصلي بالعيون، اليوم السبت، أن هذه النجاحات تشكل حافزاً حقيقياً لمواصلة التعبئة الوطنية، مشدداً على أن حزب التجمع الوطني للأحرار، من موقعه السياسي والتاريخي، يوجد في الصفوف الأولى للدفاع عن الوحدة الترابية، والقيام بدوره في التأطير والتواصل مع المواطنين.

واعتبر رئيس الحزب أن مسار الإنجازات في السنوات الأخيرة مكّن المملكة من تحقيق نقلة نوعية، خصوصاً بفضل البرنامج التنموي الملكي الكبير، الذي انطلقت محطاته من جهة العيون، وأسفر عن مشاريع بنية تحتية واستثمارات ضخمة شملت مختلف القطاعات.

وأشار أخنوش إلى أن جهة العيون شهدت مشاريع تنموية مهمة، من بينها المركز الاستشفائي الجهوي، الذي سينطلق قريباً لتعزيز العرض الصحي بالمنطقة، كما أن الجهود المبذولة في قطاع التعليم ستجعل المغاربة يفتخرون بما تحقق.
وعن أداء الحكومة، قال أخنوش إن الأغلبية الحكومية تشتغل في انسجام تام وبجدية، مضيفاً: “لسنا في حملة انتخابية، بل نقوم بدورنا الدستوري في التواصل مع المواطنين، والتعريف بالمنجزات والبرامج، والاستماع لانشغالات الناس”.

وتابع قائلاً: “كيف يُطلب منا ألا نتواصل مع المواطنين خارج الحملة الانتخابية؟ نحن حزب مسؤول، وهذه اللقاءات ترسم رؤيتنا للمستقبل.. هناك من يسعى لمواجهتنا، لكننا نسير في طريقنا بثبات ولا أحد يستطيع إيقافنا”.

وختم أخنوش بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية هي مع الفقر والهشاشة والهدر المدرسي والتفاوتات المجالية، مشدداً على أن الحكومة تخوض هذه التحديات بإرادة ملكية صادقة وبرؤية سياسية واضحة، وعازمة على استكمال برامجها إلى النهاية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة