النهار24 .
يستعد نبيل بركة، نقيب الشرفاء العلميين بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، للتوجه للقضاء من أجل مقاضاة أحمد الوهابي، رئيس جماعة تزروت باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب ما اعتبره بركة “التشهير والاساءة له ولاسرته”.
وأصدر نبيل بركة “بيان حقيقة” ضد الوهابي وضد كل من “شهر به وأساء إليه”، وفق تعبيره.
ولفت بركة إلى أنه على إثر ما تم تداوله مؤخرا من مغالطات وافتراءات تحاول الإساءة لشخصي وأسرتي بشكل مباشر بواسطة التشهير عبر بعض وسائل الإعلام، بالنبش في الحياة الشخصية وربطها بمجموعة من الأحداث لتضليل الرأي العام الوطني، سيلجأ للقضاء.
وقال “قبل الشروع في اتخاذ المساطر القانونية التي يكفلها الدستور المغربي في هكذا نازلة، فإن موضوع الحرم ووعائه العقاري، الذي مساحته 1186 هكتار تندرج في مسطرة التحديد الإداري وليس التحفيظ توافقا مع الظهير الملكي الشريف في الموضوع. وأن مطلب التحفيظ عدد 36-2025 الذي تم إيداعه سنة 1998 مسجل باسم الشرفاء العلميين وليس باسم نبيل بركة”.
وتوعد بركة بكشف حقائق اخرى ضد الوهابي، وذلك من خلال ندوة صحفية الاسبوع القادم.
وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد قرر فصل الوهابي عن الحزب، لاسيما في أعقاب نعته لنبيل البركة بالانفصالي لكونه استقبل وفد من شخصيات صحراوية، وهو القرار الذي افضل الوهابي واتهم المنصوري بأنها انتصرت لزوجها نبيل بركة وفصلته من الحزب
وكانت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة تفاعلت مع التصريحات التي أدلى بها أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش، في موضوع فصله من الحزب بقرار من اللجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات على خلفية .
وقالت الأمانة الجهوية لـ”البام”، ضمن بلاغ لها، إن القرار “اتخذ بناء على تقرير الأمانة الإقليمية للحزب بالعرائش، وبإمكان المعني بالأمر الطعن في هذا القرار لدى اللجنة الوطنية المختصة”.
وأضاف البلاغ ذاته، أن الاتهامات التي أطلقها أحمد الوهابي في حق الحزب ومسؤوليه لا أساس لها من الصحة، وهي “مجرد مزايدات سياسية ليس إلا”.
وشدد المصدر أن إقحام فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للحزب، في موضوع فصله، “إقحام غير ذي أساس، إذ لم يكن لها أي صلة بقرار الفصل بأي وجه من الأوجه”.
كما ذكر البلاغ أن الخلافات بين أحمد الوهابي والقائمين على الزاوية المشيشية، “خلافات قديمة وكانت معلومة من قبل الجميع”، مستحضرا تزكيته من طرف الحزب للانتخابات الجماعية وكذا لرئاسة جماعة تازروت، إلى جانب تزكيته في لائحة الحزب للمجلس الإقليمي للعرائش، علاوة على دعمه في حملاته الانتخابية دون أي شروط، ودون الأخذ بعين الاعتبار لذلك الخلاف.
وأبرز المصدر ذاته أن تزكية أحمد الوهابي لرئاسة جماعة تازروت من طرف الحزب، “تمت وهو في نزاع قضائي، مع الذين ذكرهم في تصريحاته، وهو دليل ساطع على أن الاتهامات التي كالها لفاطمة الزهراء المنصوري غير قائمة على أي أساس .