النهار24.
من قلب تفاريتي، وعلى بعد كيلومترات قليلة من الحدود، تعالت أصوات الشيوخ والشباب، مؤكدين بصوت واحد مغربية الصحراء، واستعدادهم اللامشروط للدفاع عن مقدسات الوطن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. إنه إجماع تاريخي لم تهزه عقود من المناورات الفاشلة، بل ازداد رسوخًا مع كل محطة وطنية أو دينية تشهدها هذه الأرض الطيبة، حيث يجدد أبناء الصحراء ولائهم للعرش ويفندون بالواقع الحي كل الدعايات المغرضة.
تفاريتي.. أرض مغربية شاهدة على الولاء والامتداد التاريخي
مرة أخرى، برهن هذا الحدث أن المغرب، بشرعيته الدينية والتاريخية، حاضر في كل شبر من ترابه الوطني، وأن أوهام الانفصال تتهاوى أمام المشاهد الحية التي يجسدها الصحراويون بأنفسهم. فمن قلب تفاريتي، التي حاول الخصوم تصويرها كمنطقة “خارج السيطرة”، خرجت رسالة صريحة لا لبس فيها : الصحراء مغربية، وأهلها متجذرون في انتمائهم لوطنهم، لا يبيعون ولاءهم ولا يفرطون في تاريخهم


















