النهار24.
رغم كل الجهود والرحلات المكوكية لأزيد من 30 دولة إفريقية بهدف حشد الدعم والمساندة.. فشل النظام العسكري الجزائري في نيل مقعد بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
في هذا الصدد، سجلنا مؤخرا تحرك دبلوماسي كبير للخارجية الجزائرية على المستوى الإفريقي.. وذلك في محاولة لضمان مقعد داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.. والذي يعتبر بمثابة الهيئة التنفيذية للمنظمة القارية. حيث قدمت الجزائر ترشيحها في محاولة لاستعادة المقعد الذي شغلته المملكة المغربية منذ ثلاث سنوات.
هذه المحاولات اليائسة باءت بالفشل امام قوة الدبلوماسية المغربية.. حيث لم تتمكن الجزائر من الحصول على الأغلبية المطلوبة للفوز بالمقعد.. وهو ما اعتبره المتابعون بمثابة هزيمة مؤلمة ومذلة للجزائر.. في مقابل حضور قوي ووازن وحاسم للدبلوماسية المغربية، والتي تحركت بشكل هادئ وفعال مع شركاؤها الإفريقيين، من أجل قطع الطريق أمام المهدد الأول للامن والسلم الإفريقيين.
هذه النتيجة عكست بشكل جلي وضعية نظام مهترئ وغير مرغوب فيه من طرف أغلب الدول الإفريقية
