النهار24.
أطلق عامل إقليم سيدي سليمان، “إدريس روبيو”، أولى رصاصات التغيير في وجه التراخي واللامسؤولية، معلنًا بداية مرحلة جديدة لا مكان فيها للمتخاذلين، وحسب مصادر مطلعة، فإن “روبيو” لم يتردد في اتخاذ قرارات جريئة، بدأت بإعفاء مدير ديوان العمالة، ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق، في خطوة وُصفت بأنها رسالة واضحة لمن اعتادوا الاتكاء على الأعذار الواهية.
وتؤكد ذات المصادر أن “إدريس روبيو”، المعروف بصرامته قبل أن يلتحق بالإقليم، يشتغل بدعم مباشر من جهات عليا تراهن على قدراته لانتشال سيدي سليمان من مستنقع الفساد الإداري والترهل المؤسساتي، الذي نخر عددًا من مصالحها لعقود، الرجل لا يهادن، ولا يُجامل، وشعاره في هذه المرحلة تقتضي رجالًا لا أوراق تبرير.
الإعفاءات التي وقّعها العامل لا تُعدّ سوى البداية، إذ يُتوقع أن تشمل موجة التغيير رؤوسًا أخرى اعتادت الركون إلى مواقعها دون أثر يُذكر في واقع الإقليم، خصوصًا في قطاعات يُنظر إليها كعصب الحياة اليومية للسكان، ومما لا شك فيه أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت.
بهذه الخطوات، يعلن “روبيو” أن زمن العبث قد انتهى، وأن سيدي سليمان مقبلة على مرحلة تنظيف حقيقية، تقودها يد لا ترتجف، وإرادة ترفض أن يُذكر اسم الإقليم مقرونًا بالتقاعس والفساد