النهار24.
مصطفى فارس المديرً العامً للوكالة الوطنية للموانئ ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة التي تهم موانئ المملكة ، والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من إدارة الوكالة الوطنية للموانئ نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تأهيل موانئ مدن المملكة.
فمنذ تعيينه على رأس الوكالة الوطنية للموانئ بالمغرب والذي كان في حاجة إلى مسؤول بمواصفات مصطفى فارس ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت إدارة الوكالة الوطنية للموانئ تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة تهم تأهيل الموانئ ببعض مدن المملكة ، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للموانيء بالمغرب والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح .
إن الوكالة الوطنية للموانئ ، وبفضل هذه المسؤول، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من الفاعلين والشركاء خصوصا في جانب تأهيل الموانئ والذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة الإدارة العامة للوكالة الوطنية للموانئ ، حيث احدث فيها السيد مصطفى فارس آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب .
ان المدير العام للوكالة الوطنية للموانئ و منذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون هذه الوكالة ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل إدارة الوكالة الوطنية للموانئ بمختلف المؤسسات التابعة لها تراعي أولويات وحاجيات الموانئ المغربية على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المدير العام مصطفى فارس أن يجعل الوكالة الوطنية للموانئ يكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، ويلمس طريقه نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات الشركاء والفاعلين بالموانيء المغربية و التي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات التي كانت تعرفها بعض موانيء المملكة ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الشمولية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان ومسؤول عن الوكالة الوطنية للموانئ ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا الموانيء المغربية أن يلمس ذلك، و تعيش إدارة الوكالة الوطنية للموانئ نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد المدير العام للوكالة الوطنية للموانئ مما جعل الإدارة العامة تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهي شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لخدمة الوطن ، إنسان ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه ، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل الوكالة الوطنية للموانئ تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية


















