وهو ما جعل إدارة السجون وإعادة ادماج السجناء تحقق غايتها في اعادة تاهيل السجناء وتوفير ظروف ملائمة لهم .
كما جعلت نصب عينيها أهدافا طموحة لا يمكن تحقيقها إلا بفضل الجدية والوطنية الصادقة التي نوه بها الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير.
فمن جهة حرصت ادارة السجون على توفير بنية تحتية قوية ومجهزة باخر اللوجيستيكات والوسائل على المستوى الجيد للسجناء وهذا الأمر يتطلب اعتمادات ضخمة طبعا، ومن جهة أخرى حرصت على تاهيل المؤسسات السجنية على مستوى التدبير الإداري والذي يمكن ان يتأتى الا بالكفاءة والمصداقية ونكران الذات كما لا يمكن ان يتأتى الا بفضل الاعتماد على اطر وكفاءات ذات خبرةكبير في هذا المجال.
الدور الريادي الذي تلعبه ادارة السجون في تاهيل المؤسسات السجنية وتوفير ظروف ملائمة للسجناء والتي يديرها محمد صالح التامك ذو التجربة الطويلة يكمن كذلك في الاستثمار في العنصر البشري حيث قام التامك بتغييرات عميقة على مستوى إدارة المؤسسات السجنية لتجديد الطاقات و ضخ دم جديد بفسح المجال أمام كفاءات شابة جديدة متعطشة لخدمة السجناء و الدفع به إلى الأمام.
إن الاشادة بهذه النتائج التي حققتها ادارة السجون وإعادة ادماج السجناء مسؤولية وطنية قبل كل شئ، لان هذه المؤسسة تشرف صورة المؤسسة المغربية الناجحة وذات الديناميكية الكبيرة والحركية المثيرة للانتباه، وهي ايضا تجسيد واضح للإدارة العمومية التي نوه الملك بفعاليتها ونجاعتها في خطاب العرش، كما ان شفافيتها في عملها يؤكد ايضا فعالية استراتيجتها وثقتها في خطواتها.