النهار24.
خلال أشغال الجلسة الافتتاحية لقمة الأحزاب السياسية الإفريقية بالعاصمة الغانية، ظهر عبد القادر الطالب عمر الى جانب وفد الجزائر واضعا أمامه يافطة تختلف عن يافطات الوفود المشاركة.
واثارت الصورة جدلا واسعا بين المتابعين خصوصا بين الأوساط الصحراوية بمخيمات تندوف وأوروبا وموريتانيا، وذلك عبر صوتيات واتسابية عبروا عن استغرابهم للمشهد المزيف والمتكرر الذي اصبحت تسوقه البوليساريو.
الحدث طرح عديد علامات استفهام على دور الجزائر في الحفاظ على تواجد البوليساريو داخل البيت الإفريقي بعدما اصبحت الجبهة بحاجة الى عمليات تسلل للقمم من اجل الحضور والحفاظ على مقعدها للمشاركة رغم عدم جدوى حضورها.


















