النهار24.
مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، تطفوا على السطح بعض السلوكيات المشينة التي يسلكها بعض أشباه السياسين والمتطفلين ، من خلال ترويج اخبار زائفة تمس بكرامة وسمعة الأفراد وتستهدف التشويش على المشهد المحلي والجهوي.
وفي هذا السياق شهدت مدينة أكادير صباح اليوم الإثنين تداول إشاعة مغرضة تزعم ان رئيس جهة سوس ماسة كريم أشنكلي قد وضع تحت الحراسة النظرية بولاية أمن أكادير ، هذه الإشاعة آثارت موجة من الإستياء والغضب في صفوف الساكنة التي تعرف عن الرئيس نزاهته وتفانيه في خدمة الجهة.
وقد تم تكذيب هذه الإشاعة جملة وتفصيلا، عبر توضيحات رسمية أكدت ان رئيس جهة سوس ماسة يتواجد في عطلة خارج أرض الوطن رفقة عائلته الصغيرة، ويحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة تهم الشأن الجهوي الذي يخص مجلس الجهة رغم انه في عطلة، وهو ما يؤكد حرصه على قضايا ساكنة جهة سوس ماسة بروح من المسؤولية.
الإشاعة التي وصفت بمحاولة يائسة لضرب مصداقية كريم أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة حيث قوبلت برفض واسع من طرف عدد من الفعاليات الجمعوية والسياسية بمدينة أكادير.
والتي أكدت أن مثل هذه السلوكات لاتخدم العمل الديمقراطي بل تسيء إلى أخلاقيات السياسة وتؤجج الوضع داخل الجهة.
كما أن هذه الإشاعة التي أطلقها بعض النشطاء الوهميين على منصات التواصل الإجتماعي كذلك لغاية في نفس يعقوب ليس لها أي دليل مادي أو معنوي ، ولما بحثنا في الموضوع لم نجد لها أثر ، وبالتالي بقيت مجرد زوبعة في فنجان يحاول من خلالها البعض من أصحاب القلوب السوداء إثارتها في هذا الوقت بالذات ، وذلك من أجل الضرب في سمعة رئيس جهة سوس ماسة كريم أشنكلي ، رافعين شعار ” إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الآخرون ” .
وتعيد هذه الواقعة إلى أهمية التحلي باليقضة الإعلامية وتوخي الحذر من الأخبار الزائفة خصوصا في فترات الإحتقان السياسي، حيث تصبح الإشاعة سلاحا لتصفية الحسابات السياسوية وتشويه سمعة الكفاءات.
