حركة تعيينات مرتقبة في صفوف العمال و الولاة

الإدارة17 أكتوبر 2025
حركة تعيينات مرتقبة في صفوف العمال و الولاة

النهار24. 

يترقب المهتمون بالمطبخ الداخلي لوزارة الداخلية أن تحمل رياح المجلس الوزاري المنتظر عقده، اليوم (السبت)، والمخصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2026، تعيينات في صفوف ولاة وعمال، سواء بالإدارة المركزية أو الإدارة الترابية.

وأجرى صناع القرار في وزارة الداخلية، قبل موعد انعقاد المجلس الوزاري، ترتيبات على قدم وساق من أجل الإعداد الجيد لحركة تعيينات وتنقيلات محدودة في صفوف بعض الولاة والعمال، وهي آخر حركة في عهد الحكومة الحالية.

ومن المنتظر أن يتم تعيين عامل جديد على عمالة إنزكان أيت ملول، وواليين على جهتي مراكش آسفي وفاس مكناس، على اعتبار أن محمد فوزي وخالد الزروالي، اللذين عُيِّنا سابقًا في منصب والٍ بالنيابة على الجهتين، يشغلان منصبين رفيعين بوزارة الداخلية.
ويشغل محمد فوزي منصب المفتش العام للإدارة الترابية، في حين يتقلد خالد الزروالي منصب مدير الهجرة ومراقبة الحدود.

ويروج حديث قوي في كواليس وزارة الداخلية، مؤداه أن تغييرات ستهم نحو تسعة عمال ممن طالهم “النسيان” في مواقعهم لسنوات طويلة، منهم من سيحال على التقاعد النهائي، ومنهم من سيتم إلحاقه بـ”كاراج” الوزارة.

والملاحظ أن وزارة الداخلية لم تعد تنتظر أربع سنوات لتغيير كبار مسؤوليها في الإدارة الترابية، عكس بعض الوزارات، إذ كلما قضى ممثلو الإدارات الخارجية أربع سنوات، إلا وحزموا حقائبهم للرحيل إلى وجهة جديدة، عملاً بمبدأ تغيير المنصب على رأس كل أربع سنوات.
ووحدهم بعض الولاة والعمال الذين “يخلدون” في مناصبهم، رغم عدم تحقيق نتائج مرجوة في مسيرتهم المهنية، ويقضون أكثر من المدة الزمنية نفسها على رأس ولايات وعمالات عُيِّنوا فيها لسنوات.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة