النهار24.
وفاء أكدر قائدة شابة لا تتوانى في العمل المتواصل و التواجد الميداني المستمر لإيجاد الحلول لجميع المشاكل داخل نفوذ الملحقة الإدارية الأولى بأكادير، كما يشهد لها الجميع بالتعامل الحسن و الاستقبال الجيد و الانصات لكل لاجئ لها كما أن هذه القائدة عملت على إحداث تغيبرات جدرية داخل دواليب الملحقة الإدارية الأولى بأكادير من خلال تسهيل المساطر المتعلقة بمختلف الشواهد الإدارية و السرعة في تلبية رغبات المواطنين المرتفقين كما أتبثت السيدة القائدة حنكتها الادارية في تعامل مع احتلال الملك العمومي.
وتتميز سمعة القائدة وفاء أكدر بين الساكنة بالود و التقدير و الاحترام جراء جولاتها الميدانية داخل الأحياء السكنية و محاربتها كافة الشوائب المشينة و ما من شأنه إزعاج الساكنة.
القائدة وفاء أكدر نمودج حي في تجسيد المفاهيم الجديدة للسلطة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يدعو إليها، والتي تتطلب التواصل المستمر مع المواطنين والتفاعل مع انتظاراتهم واحتياجاتهم وشكاياتهم بشكل سريع وفعال لإيجاد الحلول المناسبة لهم.
وبالفعل لم يمضي وقت كبير حتى أظهرت هذه الشابة دينامية نوعية في التعامل مع مختلف الطلبات والتظلمات الواردة عليها ، من خلال التواصل المباشر مع الساكنة، وحسن الإنصات والتواصل والقيام بإجتماعات دورية مع الفاعلين بمختلف المجالات بالمنطقة.
الشيء الذي إنعكس بشكل إيجابي على الأحياء المنتمية لنفوذ هذه الملحقة وساكنتها،من خلال معالجة مشاكلها التي كانت موضوع شكايات متعددة للساكنة ، ووضع برامج وإقترحات بشكل تشاركي لمعالجة إشكالات أخرى مستقبلا.
لهذا فإن جميع الصفات التي يجب أن يمتيز بها رجل السلطة وفق النموذج الجديد لرجال السلطة التي يدعو إليها ملكنا محمد السادس نصره الله و أيده قد اجتمعت في هذه القائدة الشابة و تتبث في كل مرة و حين أهليتها و عدم خذلان الثقة التي وضعت فيها حين تعيينها على رأس هذه الملحقة .


















