في ظل ما كان يعيشه حي الأمان 1و2 بإقليم بوجدور مند إحداثه من اضطرابات على مستوى مجموعة من المشاكل و التحديات ، شاء القدر أن ينعم هذا الحي برجل سلطة في شخص القائد خالد رئيس الملحقة الإداريـــة الخامسة شغله الشاغل هو تفانيه في العمل و حكمته في معالجة عدد من القضايا التي تعترض الساكنة التابعة لمقاطعته و نال بذلك استحسانها، لما باتت يعرفه حي الامان 1و2 من استقرار على جميع المستويات ، رغم ضعف التجهيزات و الامكانات المتوفرة بالملحقة الإدارية ، إنه القائد الحالي للملحقة الادارية الخامسة ببوجدور والذي ساهم بقدر كبير في حل مجموعةمن الملفات بفضل الاحتكاك المباشر والميداني بالمواطنين و محاولة إشراكهم في إيجاد حلول لمشاكلهم، وهو ما يطلق عليه بــ”سياسة القرب”، و خروج من النمط السلطوي، فمنذ تولي هذا القائد الإشراف على هذه الملحقة عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن، من خلال تعامله مع الملفات الكبرى التي تعرفها الملحقة الإدارية مما جعل العديد من السكان يلقبونه بالقائد المواطن، الذي يؤدي واجبه بكفاءة ، همه في ذلك خدمة المواطنين . ناهيك عن قيام السيد القائد بجولات داخل حي الامان 1و2 هاته المبادرة البناءة التي أقدم عليها السيد القائد في إطار قناعته التابثة بأنه كلما تم تجسيد المفهوم الجديد للسلطة من طرف مسؤولي الإدارة الترابية وذلك عن طريق ترسيخ سياسة القرب والتواصل مع المواطنين من رعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، والإصغاء إلى معاناتهم اليومية وإنتظاراتهم الوقتية وخصوصا لاغراض ادارية كلما كان النجاح في مهمتهم مضمونا، والسلم الإجتماعي بنفوذهم الترابي سائدا، والتشبع بقيم المواطنة الكريمة في أذهان الساكنة راسخا ، لهذا ثمنت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة مجهودات السيد القائد والسلطة المحلية التي تخدم في العمق التنمية في مختلف أوجهها والتي ما فتئ صاحب الجلالة يؤكد عليها في أكتر من مناسبة.