النهار24 .
عبدالمنعم مدني المدير العام للتعاون الوطني ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من إدارة التعاون الوطني نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تأهيل مؤسسات التعاون التعاون بالمملكة .
فمنذ تعيينه على رأس إدارة التعاون الوطني التي كانت في حاجة إلى رجل بمواصفات عبدالمنعم مدني ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت إدارة التعاون الوطني تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للمؤسسات التعاون الوطني بالمغرب والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح .
إن ادارة التعاون الوطني ، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس خصوصا في الجانب الإنساني والإجتماعي الذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة إدارة التعاون الوطني ، حيث احدث فيها السيد عيد المنعم مدني آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب ..
ان المديرالعام للتعاون الوطني منذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون هذه الادارة ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل إدارة التعاون الوطني بمختلف مؤسساتها تراعي أولويات وحاجيات رواد هاته المؤسسات على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المدير العام عبدالمنعم مدني أن يجعل إدارة التعاون الوطني تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات التي كانت تعرفها الادارة العامة وباقي المؤسسات ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن الادارة العامة ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا مؤسسات الرعاية الاجتماعية أن يلمس ذلك، و تعيش إدارة التعاون الوطني نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
هذا الرجل الذي لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تفقده لجميع المؤسسات التابعة للتعاون الوطني بمختلف ربوع الوطن ، لمتابعة السير العادي بها، واهتمامه الكامل بنزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية .
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد المدير العام مما جعل ادارة التعاون الوطني تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لرفع التهميش و الاقصاء عن نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل ادارة التعاون الوطني تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية ..