الثلاثاء 11 نوفمبر 2024
spot_img
الرئيسيةجهاتالقمة المغاربية للقادة الشباب ...تفخيم في الاسم وإقصاء للشباب.

القمة المغاربية للقادة الشباب …تفخيم في الاسم وإقصاء للشباب.

النهار24 : العيون .

إن المتتبع للتفخيم الإعلامي التي حظيت به القمة المغاربية للقادة الشباب بالعيون تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، والتي ينظمها إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بمقر جهة العيون الساقية الحمراء من يوم 20 إلى 25 دجنبر 2017 يلاحظ أن هذه القمة جاءت في وقتها من أجل تبادل الخبرات والمعلومات مع الشباب المغاربي، وذلك بالترويج على أنه سيتم مشاركة 5000 شاب وشابة حسب تصريح قناة العيون الجهوية، وكنا نتفاءل و نتمنى أن تكون هذه القمة حلقة وصل من أجل التفاعل والنقاش، خاصة وأن الشباب المحلي له من الكفاءات والقدرات ما يبهر به الشباب المغاربي الذي جاء من ليبيا وموريتانيا والجزائر وتونس …، لكن شباب لجهة العيون الساقية الحمراء صدم بالإقصاء وتعتيم الرأي العام عن برنامج هذه القمة والتي شهدت فشلا ذريعا وذلك ب :
أولا : من ناحية الأيام المخصصة لها فقد تم الإعلان على أنها ستتم لمدة خمسة أيام في حين أن الحقيقة أن يوم 20 و 21 لم يكن فيه أي شيء سوى إستقبال الوفود وحفل عشاء في ڤيلا عائلة الأمين العام لشبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، أما اليوم الذي هو 22 في الشهر فكانت جلسة إفتتاحية بكلمة رسمية بحضور الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني و والي الجهة ونائب رئيس الجهة ورئيس البلدية والأمين العام للشبيبة ومدير القمة وبدأت الساعة ال 11 صباحا وتم توزيع قبعات ووشاح لفلسطين على كل مشارك ، أما مساء فكانت ورشات حضرها القليل من الشباب، أما غدا فلا نعلم برنامجه لأن كل شيء يدبر في الخفاء.
ثانيا : من ناحية العدد صرحت القناة العيون الجهوية أن عدد المشاركين سيصل إلى 5000 مشارك ليتناقص العدد، ويصرح الأمين العام لشبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب أن عدد المشاركين في القمة هو 1000 مشارك، لتكون الطامة الكبرى والحقيقة الصادمة أن العدد الحقيقي للمشاركين لا يتعدى المائة مشارك وأغلبهم برلمانيون وأعضاء جماعات، وحضور الإعلام والصحافة واللجان المنظمة بشكل كبير من أجل تغطية شاملة توهم المشاهدين أنها فعلا قمة في حين أن الحقيقة هي صدمة.
فكيف يعقل أن تكون القمة المغاربية للشباب القادة منظمة بالعيون ويتم إقصاء شبابها وأطرها العليا والإعتماد على عدد جد قليل منه.
فهل نحن أمام قمة مدبرة  من تحضيراتها علمنا أنها زعبرة تحاول أن تجسد الديمقراطية وأن تكون للشباب مفخرة .. في حين أن في داخلها عنصرية محيرة .. تجعل الشباب المحلي مسخرة .. توهم العالم والإعلام الرسمي على أنها محررة  للعقول والطاقات هي منكرة  وللحقيقة هي مزورة.
القمة المغاربية للقادة الشباب والتي تحظى بدعم من جهة العيون الساقية الحمراء ودعم المجلس البلدي ودعم المكتب الشريف للفوسفاط  ورغم كل هذا الدعم تم إقصاء لب القمة وهو الشباب.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات