النهار24 .
نادية العراقي المديرة العامة للمكتب الوطني للموانئ ، وكما عهدناها دائما تباشر مهامها بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة التي تهم موانئ المملكة ، والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من إدارة المكتب الوطني للموانئ نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تأهيل موانئ مدن المملكة.
فمنذ تعيينها على رأس المكتب الوطني للموانئ بالمغرب والذي كان في حاجة إلى مسؤولة بمواصفات نادية العراقي ، وبفضل الإرادة القوية لهذه المرأة وإصرارها على التعاون بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت إدارة المكتب الوطني للموانئ تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للموانيء بالمغرب والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح .
إن المكتب الوطني للموانئ ، وبفضل هذه المسؤولة، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من الفاعلين والشركاء خصوصا في جانب تأهيل الموانئ والذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة الإدارة العامة للمكتب الوطني للموانئ ، حيث احدث فيها السيدة نادية العراقي آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب .
ان المديرة العامة للمكتب الوطني للموانئ و منذ تعيينها ، على رأس تدبير شؤون هذا المكتب ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل إدارة المكتب الوطني للموانئ بمختلف المؤسسات التابعة لها تراعي أولويات وحاجيات الموانئ المغربية على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عملها الدؤوب، و المتواصل استطاعت المديرة العامة نادية العراقي أن تجعل المكتب الوطني للموانئ يكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، ويلمس طريقه نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات الشركاء والفاعلين بالموانيء المغربية و التي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات التي كانت تعرفها بعض موانيء المملكة ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الشمولية التي تم نهجها و المجهودات التي تبذلها هذه المرأة كإنسانة ومسؤولة عن المكتب الوطني للموانئ ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا الموانيء المغربية أن يلمس ذلك، و تعيش إدارة المكتب الوطني للموانئ نشوة هذا التحول الايجابي على عهدها بفضل النهج المحكم الذي تتبناه والتزامها الشخصي ..
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي نتمتع بها السيدة المديرة العامة للمكتب الوطني للموانئ مما جعل الإدارة العامة تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهي شعلة من الدينامية و حب عنايتها الكاملة لخدمة الوطن ، إنسانة ملتزمة بالوطنية و لها غيرة صادقة على بلادها ووطنها وملكها، جعلتها هذه الغيرة لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلة المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن المرأة انها تملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعلت المكتب الوطني للموانئ يحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية .