النهار24 .
من المعلوم لدى الجميع أن قيام اي مسؤول بأداء مهام وظيفته بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والانضباط يعتبر أمراً واجباً عليه، خدمة لادارته ووطنه والمواطنين عموما ، كما يعتبر استفادته من مزايا المسؤولية كالراتب والتعويضات والمكافآت واجبا أيضا .
نادية العراقي المديرة العامة للمكتب الوطني للموانئ ، أحد نماذج المسؤولة المتفانية في عملها ،اذ تعتبر حسب تصريحات شركاء الاقتصاديين والفعالين ان هدفها الأول والأخير هو خدمة موانئ المملكة بالدرجة الأولى من خلال وضع استراتيجية واضحة للنهوض بها من خلال مباشرة وتنفيد جميع البرامج التي تهم مجالها دون تقصير أو تماطل .
جدير بالذكر ،ان المديرة العامة للمكتب الوطني للموانئ تشرف بشكل مباشر على تنظيم وتأهيل الموانئ والبواخرعلى المستوى الوطني ومواكبة عمل الشركات العاملة بالموانيء ، مما يخلق ضغطا كبيرا على موظفي الإدارة العامة ، لكن انضباط السيدة نادية العراقي وباقي الموظفين من خلال الحضور والانصراف في الوقت المحدد ،مع تأدية العمل بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والعدالة والمساواة بحيث لا تفرق من حيث العناية والاهتمام بين معاملة وأخرى، تنجز أعمالها في الوقت المحدد ولا تؤخره من دون أسباب تتعلق بالمعاملات .
ويرجع لها الفضل في نجاح عملية تأهيل الموانئ من خلال انجاح برامجه الوطنية ؛ حيث استطاعت أن تخلق الفارق وذلك بفضل الفعالية و التحلي بالأخلاق و العلاقات الجيدة مع الآخرين، و العمل بروح الفريق الواحد.
وهو الشيئ الذي أهلها لنيل ثقة المسؤولين بوزارة التجهيز والنقل وثقة النقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالقطاع .
فالسيدة يبقي مكتبها مفتوحا في وجه الجميع بدون استثناء ، ولها قدرة كبيرة على الإصغاء والتواصل عن قرب مع الشركاء والمهنيين على حد سواء .
وقد أظهرت عن كفاءتها في التعاطي مع الملفات التي تهم الشركات العاملة بالموانيء وتم التفاعل والتعامل معها بكل جدية لحلحلتها.
فما أحوج اداراتنا لمثل هذه العينة من المسؤولات المتفانيات والمخلصات في عملهن خدمة للوطن .