النهار24 .
من المعلوم لدى الجميع أن قيام أي مسؤول بأداء مهام وظيفته بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والانضباط يعتبر أمراً واجباً عليه، خدمة لإدارته ووطنه والمواطنين عموما ، كما يعتبر استفادته من مزايا المسؤولية كالراتب والتعويضات والمكافآت واجبا أيضا .
محمد الغراس ، أحد نماذج المسؤول المتفاني في عمله ،اذ يعتبر حسب تصريحات شركاء قطاع التكوين المهني والفعالين ان هدفه الأول والأخير هو خدمة قطاع التكوين المهني بالدرجة الأولى من خلال وضع استراتيجية واضحة للنهوض بهذا القطاع الحيوي من خلال مباشرة وتنفيد جميع البرامج التي تهم مجال التكوين المهني دون تقصير أو تماطل .
جدير بالذكر ،ان الكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني تشرف بشكل مباشرة على تنظيم وتأهيل قطاع التكوين المهني على المستوى الوطني ، مما يخلق ضغطا كبيرا على موظفي الوزارة ، لكن انضباط السيد محمد الغراس كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني وباقي الموظفين من خلال الحضور والانصراف في الوقت المحدد ،مع تأدية العمل بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والعدالة والمساواة بحيث لا يفرق من حيث العناية والاهتمام بين معاملة وأخرى، ينجز أعماله في الوقت المحدد ولا يؤخره من دون أسباب تتعلق بالمعاملات .
ويرجع له الفضل في نجاح عملية تأهيل القطاع من خلال وضع برامجه الوطنية ؛ حيث استطاع أن يخلق الفارق وذلك بفضل الفعالية و التحلي بالأخلاق و العلاقات الجيدة مع الآخرين، و العمل بروح الفريق الواحد.
وهو الشيء الذي أهله لنيل ثقة المسؤولين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وثقة النقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بقطاع الصيد التكوين المهني .
فالسيد يبقي مكتبه مفتوحا في وجه الجميع بدون استثناء ، وله قدرة كبيرة على الإصغاء والتواصل عن قرب مع الشركاء والمهنيين على حد سواء .
وقد أظهر عن كفاءته في التعاطي مع الملفات التي تهم قطاع التكوين المهني وتم التفاعل والتعامل معها بكل جدية لحلحلتها.
فما أحوج اداراتنا لمثل هذه العينة من المسؤولين المتفانين والمخلصين في عملهم خدمة للوطن .