النهار24 .
بعد النجاحات المتواصلة الذي يحققها عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري التي لم تعد خافية على المتابعين لتحركاته وجوالاته , لكن البعض يقلقهم هذا التحرك النابع من حسه الوطني وقلبه النقي , ممن لا يريدون للمغرب الخير والسلام والإستقرار , وكلما تحققت ثمار النجاح في برامجه الوزارية والحزبية زادت الحملات , وسبب حالة قلق لهم لأنه يجهض على أحلامهم الخبيثة.
وأصبحت حملات النيل من أخنوش كبيرة وهذا ما يؤكد نجاحه ,لكن بعد الإفلاس القيمي والأخلاقى لدى أصحابها ذهبوا الى الصغائر بطريقة سخيفة تسيء لكل مغربي حتى إنها انحدرت الى مستويات تسئ الى اخلاق المغاربة , وما حدث الباهرة بطنجة اثناء تدشين الملك محمد السادس لميناء الصيد البحري بطنجة كشف خيوط المؤامرة وأظهرت أصحابها من بعض السياسيين وتجار الدين و التي تحاك ضد الوزير أخنوش و الحقد الزائد لهم من خلال محاولات التشهير لشخصه ورفع شعارات أمام الملك وهو ما استنكره الجميع.
لكن تبقى تحركات أخنوش وكاريزمايته التي لم تتوقف خير شاهد على خدمة اخنوش للوطن عبر مهامه الوزارية والحزبية .
احتجاج عينة من المواطنين البارحة بطنجة والمعدودة على رأس الأصابع كشفت الجهة التي تقف خلف الحملة الذي شهد أصحابها انتكاسة بعد فشل تجار الدين وسياسي مقرب من الياس من إقحام اسم الملك في هذه الحملة المسعورة المؤدى عنها .
حادث طنجة بالأمس كشف عن المستور وفضح المؤامرة التي تحاك ضد الوزير أخنوش من طرف تجار الدين والذين استغلوا طيبوبة الشعب المغربي للركوب على الموجة كما هو معهود لهم.