تعرضت حافلة النقل الحضري التي تؤمن النقل من أكادير مرورا بالدشيرة وصولا إلى إنزكان. إلى الرشق بالحجارة وسط مدينة الدشيرة عمالة إنزكان أيت ملول. مما أدى إلى تهشيم زجاج الحافلة وإتلافه والتسبب في خسائر مادية كبيرة.

وذكرت مصادر مطلعة، أن  الجناة، قد نفذوا الهجوم، في وقت كانت فيه الحافلة مملوءة بالركاب، وحاولوا الصعود، لكن السائق تصدى لهم، الأمر الذي خلف حالة من الغضب في صفوفهم، ليقوموا برشقها بالحجارة ومنعها من إكمال رحلتها صوب مدينة أكادير. والتسبب في خسائر مادية جسيمة.

ويرى العديد  الشهود الذين حضروا الواقعة، أنه بات من الضروري تأمين حافلات النقل الحضري برجال الأمن الخاص للتدخل في الوقت المناسب، حتى لا يتطاول مثل هؤلاء المجرمين، الذين يبثون الرعب في نفوس ركاب الحافلات.

هذا، وفور علمها بالحادث هرعت مصالح الأمن لعين المكان، وفتحت تحقيقا شاملا لتحديد حيثيات وملابسات وقوع الحادث، وكذا من أجل تحديد هوية مرتكبيه الذين لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.