النهار24 .
من المعلوم لدى الجميع أن قيام أي مسؤول بأداء مهام وظيفته بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والانضباط يعتبر أمراً واجباً عليه، خدمة لإدارته ووطنه والمواطنين عموما ، كما يعتبر استفادته من مزايا المسؤولية كالراتب والتعويضات والمكافآت واجبا أيضا .
عبدالرحمان حامي الدين رئيس مصلحة سلامة الملاحة والوقاية من الثلوث بمندوبية الصيد البحري بطانطان ، أحد نماذج المسؤول المتفاني في عمله ،اذ يعتبر حسب تصريحات شركاء قطاع الصيد البحري والفعالين ان هدفه الأول والأخير هو خدمة قطاع الصيد البحري بمدينة طانطان بالدرجة الأولى من خلال وضع استراتيجية واضحة للنهوض بهذا القطاع الحيوي من خلال مباشرة وتنفيد جميع البرامج التي تهم مجال تكوين البحارة على دفعات دون تقصير أو تماطل .
جدير بالذكر ،ان مصلحة سلامة الملاحة والوقاية من الثلوث تشرف بشكل مباشرة على تنظيم عملية تكوين البحارة وتأهيلهم ، مما يخلق ضغطا كبيرا على موظفي المصلحة ، لكن انضباط السيد عبدالرحمان حامي الدين وباقي الموظفين من خلال الحضور والانصراف في الوقت المحدد ،مع تأدية العمل بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والعدالة والمساواة بحيث لا يفرق من حيث العناية والاهتمام بين معاملة وأخرى، ينجز أعماله في الوقت المحدد ولا يؤخره من دون أسباب تتعلق بالمعاملات .
ويرجع له الفضل في نجاح عملية تأهيل وتكوين البحارة من خلال وضع استراتيجية واضحة المعالم ؛ حيث استطاع أن يخلق الفارق وذلك بفضل الفعالية و التحلي بالأخلاق و العلاقات الجيدة مع الآخرين، و العمل بروح الفريق الواحد.
وهو الشيء الذي أهله لنيل ثقة المسؤولين بوزارة الصيد البحري وثقة النقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بقطاع الصيد البحري .
فالسيد يبقي مكتبه مفتوحا في وجه الجميع بدون استثناء ، وله قدرة كبيرة على الإصغاء والتواصل عن قرب مع الشركاء والمهنيين على حد سواء .
وقد أظهر عن كفاءته في التعاطي مع الملفات التي تهم قطاع الصيد البحري بطانطان وتم التفاعل والتعامل معها بكل جدية لحلحلتها.
فما أحوج اداراتنا لمثل هذه العينة من المسؤولين المتفانين والمخلصين في عملهم خدمة للوطن .