الجمعة 03 مارس 2024
spot_img
الرئيسيةسياسةأخنوش يطالب بالتصدي ل" تيارات العدم اليائسة ".

أخنوش يطالب بالتصدي ل” تيارات العدم اليائسة “.

النهار24 .

أعلن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إسناد “حزب الحمامة” لقطاعه الشبابي، وفق تعاقد متجدد بين الشباب والقيادة الحزبية من أجل الوطن والمواطن؛ وذلك ضمن لقاء عقده مساء الأربعاء مع الشبيبة التجمعية في الدار البيضاء.

وطالب أخنوش شباب حزبه بضرورة التصدي لما أسماه “تيارات العدم اليائسة والشعبوية الفاشلة”، مشددا على ضرورة التشبث بخيار دعم شباب الحزب في كل مجالات اشتغاله.

أخنوش، وهو يخاطب أعضاء المكتب الفيدرالي، دعا إلى “التقيد بصفات السياسي النبيل، مع وجوب التحلي بروح وقيم الانخراط الوطني المسؤول والفعال في الأوراش التنظيمية والسياسية التي يباشرها التجمع الوطني للأحرار بكل مناطق وجهات المملكة”، مطالبا بالاستمرار في الحفاظ على خطاب الوضوح المباشر والصراحة الكاملة، والثقة في المستقبل، وفي قدرات البلاد من أجل إعطاء المصداقية للعمل السياسي قطعا مع محاولات التيئيس وتبخيس المجهودات.

ويأتي اللقاء في سياق إطلاع شبيبة “الأحرار” رئيس الحزب على تحضيرات الدورة الثانية من الجامعة الصيفية التي ستنظمها، معبرة عن الجاهزية التامة لإنجاح هذا الورش التأطيري.

وفي هذا الصدد جددت قيادة “شبيبة الحمامة” التأكيد على الوعي بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها لتحمل مهام الإنصات والتأطير والاقتراح العمومي، بحثا عن ممكنات فعل سياسي متوازن وصادق وحلول عملية ملموسة، معلنة استشعارها العميق لحجم الالتزامات التي تطوق عملها للمساهمة المشتركة في البناء والإصلاح وفق النسق الذي رسمه الملك محمد السادس.

شبيبة “الأحرار” طالبت في اللقاء ذاته باستلهام القيم التوجيهية البناءة الواردة في خطابي الملك في عيد العرش وثورة الملك والشعب في تدبير القضايا المستعجلة للمجتمع، وفي طليعتها قضايا التعليم والتكوين والشباب التي ما فتئت تشكل أهم الأولويات لقائد البلاد، مشيرة إلى أن “ذلك يستلزم النهوض بها من عمل جماعي وتكاثف للجهود لإيجاد مخارج حكيمة وسليمة تضع في صلب مقاربتها المواطن، صونا للكرامة الإنسانية وحفظا للأمن والاستقرار وتعزيزا لقيم التماسك الاجتماعي”.

وعلاقة بالإكراهات والتحديات الظرفية الخاصة التي تعرفها المملكة، تدارس المجتمعون خلال هذا اللقاء جملة من القضايا التي تهم واقع الشباب، والمرتبطة أساسا بالتعليم والتشغيل، وأكدوا على “ضرورة العمل على إبداع الصيغ الخلاقة لتفعيل مضامين الخطابين الملكيين الساميين، والاهتداء بالتوجيهات الملكية المضمنة بهما، بما يمكن من جعل الشباب في صدارة الاهتمامات وقطبا رافعا للتنمية الشاملة”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات