النهار24 .
قال رئيس المجلس المحلي للشباب بالعيون سيد عمار الكنتاوي، إن الزيارة الملكية لمدينة العيون تأتي في سياق مهم، وتشرئب لها الأنظار والآمال من أجل أن تحقق الانتظارات الكبيرة للسكان وللفاعلين الجمعويين على حد سواء، وهو ما سيعطي دفعة قوية لملف الصحراء.
وأوضح الفاعل الجمعوي، أن هناك مجموعة من التوصيات الاقتصادية التي تحتاج إلى أجرأة وتنزيل، بينما يتوقع إعطاء بُعد جديد للجهوية المتقدمة، علما أن الخطاب الملكي الأخير لمح إلى أن هناك قرارات سياسية من شأنها أن تعطي نموذجا ودفعة للجهوية المتقدمة أكثر مما هو متواجد الآن.
وفي سياق حديثه عن التحضير للزيارة الملكية، أكد سيد عمار الكنتاوي، أن هناك تحضيرات تجري على قدم وساق، وأن المدينة تشهد ورشا كبيرا مفتوحا في البرامج والأنشطة، والأمر نفسه بخصوص البرامج التي ستدشن وهي أوراش اجتماعية كبرى ستعطي متنفسا اقتصاديا للعيون كالمستشفى الجامعي والمحطة الطرقية، مضيفا أن الزيارة جاءت متزامنة مع برنامج احتفالي بمرور 40 سنة على ذكرى المسيرة الخضراء.
وتوقع سيد عمار الكنتاوي أن تشهد الزيارة الملكية، قرارات سياسية جريئة ستعطي لملف الصحراء بعدا آخر ودفعة جديدة في إطار الوصول لحل سياسي متوافق عليه من قِبل جميع الأطراف، في الوقت الذي عادت قيادة البوليساريو للتشويش انطلاقا من إحساسها بأن الملف ذهب من بين أيديها، وكذا الإحراج الذي تحس به لأن هناك مسيرة متقدمة ودينامية سياسية واقتصادية بالأقاليم الجنوبية، في مقابل جمود ومأساة إنسانية بالمخيمات، لكن عموما فهذا التشويش هو محدود الأثر ولن يؤثر في شيء.