النهار24 .
أفادت العديد من التقارير الصحفية الدولية، أن الخاسر الأكبر في الأزمة التي يمر منها النظام الجزائري هو جبهة البوليساريو، حيث أن التكلفة السياسية والمادية للجبهة تغضب العديد من زعماء المعارضة بالجزائر.
و تعيش المخيمات هذه الأيام على وقع الانتفاضات والاحتجاجات بسبب الاستمرار في سرقة المساعدات وبيعها إلى المهربين وتجار المخدرات وحتى الجماعات المسلحة الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل.
و منذ أن التحق الضابط في درك جبهة البوليساريو سلامو بلال بأرض الوطن، وقيادة الانفصاليين تشن حربا على المنشقين وتطاردهم في الصحاري وتقتلهم رميا بالرصاص.
وكشف سلامو، أن عدداً من العناصر من رفاقه في الناحية الخامسة كانوا يحاولون على مستوى بئر الحلو بتيفارتي الهروب من جحيم تندوف إسوة بزميلهم بلال، قبل أن تداهمهم قوات خاصة تابعة للبوليساريو والجزائر بادرت إلى إعدامهم رميا بالرصاص.