النهار24 .
يواجه وزراء الحركة الشعبية بحكومة العثماني مشاكل في الدواوين، إذ سارع بعض قادة «الحركة» إلى البحث عن مناصب في الدواوين لمقربيهم، فيما أعضاء الحزب الذين ينشطون في الجهات والأقاليم ممنوعون من الاستفادة من «بركة» الدواوين، التي تبقى حكرا على بعض الأسماء التي اعتادت الاشتغال في دواوين، كلما شارك الحزب في تجربة حكومية.
وتوقع مصدر حركي أن تتسبب قضية إسناد المسؤوليات داخل دواوين وزراء «الحركة»، في اندلاع حروب تنظيمية حارقة داخل البيت الحركي لن يقدر العنصر على إطفائها.
ومنذ الإعلان عن التشكيلة الرسمية لحكومة العثماني ، بدأت طلبات الالتحاق بالدواوين تتقاطر على المقر المركزي لحزب «الحركة » ، كما بدأ وزراء الحزب يتلقون سيلا من الطلبات، إما صادرة عن برلمانيين حركيين، أو عن قياديين حركيين لا يظهرون إلا في مثل هذه المناسبات
ليبقى السؤال المطروح : هل سيعمل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند لعنصر، على ضبط وتوزيع الملتحقين بدواوين الوزراء الحركيين ، و ترك الحرية للوزراء لكي يختاروا، دون أدنى احترام لمبدأ الكفاءة وتكافؤ الفرص، بين جميع الحركيين الشرفاء، سواء الذين يقطنون في الشمال أو الشرق أو الجنوب أو الغرب .