تحول عبدالرحيم بوعيدة رئيس جهة كلميم واد نون ، مؤخرا، الى اداة للسخرية من طرف ساكنة كلميم بعدما فشل في تقديم بدائل تنموية في جميع المجالات وخصوصا في مجال الصحة بعد أن سجلت عدد من الوفيات في صفوف الساكنة بكلميم .
فعوض ان يهتم رئيس الجهة بقطاع الصحة اقدم هذا الاخير على تحويل الاعتماد المخصص لقطاع الصحة بالاقليم الى وكالة من اجل توفير التغدية والمبيت والسفر لاعضاء الجهة الموالين للرئيس ضاربة عرض الحائط معاناةالساكنة في هذا المجال .
واضحت هناك قناعة لدى ساكنة جهة كلميم ان الرئيس عبدالرحيم بوعيدة لم يعد يمتلك برنامجا تدبيريا لخلخلة الواقع الارتجالي الذي تسيير به دواليب الجهة ، حتى ان عديدين يتمنون ان يقدم الرئيس على تقديم استقالته وفتح المجال للمعارضة لتدبير التراكمات السلبية التي خلفها تسيره لمجلس الجهة.