بعد الصراع الذي كان قائما بين الحسن صدقي العامل “المطرود” من إقليم آسا الزاك، وكبار منتخبي واعيان بعدما كان قد دخل في حرب بلا هوادة مع كبار منتخبي الإقليم .
وأفاد مصدر مطلع، أنٌَ منتخبي واعيان إقليم آسا الزاك من نواب ومستشارين برلمانيين ورؤساء جماعات قروية وحضرية، وأعضاء الغرف المهنية والمجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية، كانوا قد قررو مقاطعة حفل الوداع للعامل الحسن صدقي ،إلا أنه وبعد تدخل رئيس المجلس الإقليمي لاسا تراجعوا عن قرار المقاطعة وحضروا للحفل .
وبعد انطلاق مراسيم الحفل الذي اثث فضائه الشيوخ والمقدمين تفاجأ الأعيان ومنتخبي آسا بتقديم هدية عبارة عن ناقة من طرف ايدر محمدسالم للعامل صدقي وقال بأنها مهداة باسم القبيلة والمنتخبين وهو ماجعلهم يستنكرون هذا التصرف واعتبروه كذب وبهتان في حق القبيلة والمنتخبين بأسا.
هذا وقد أكدت مصادر مطلعة أن العامل الصدقي وقع على تعيين ابن ايدير محمدسالم شيخ تابع لعمالة اسا ليلة التكريم وهو مااعتبروه اعيان ومنتخبي اسا ضربا صارخا للقانون واكراما من العامل لحاشيته .
وقد طالب اعيان ومنتخبي اسا من العامل الجديد العمل تطبيق القانون في عمله ومحاربة الفساد والمفسدين والذين يستعملون كل طرق الغير مشروعة للايقاع يالعامل في فلكهم .