النهار24 .
يأبى مسئولو العدالة والتنمية ، وبالخصوص البرلمانيين الداعمين لرئيس جماعة بنمنصور ، إلا أن يضفوا، على الضربات الموجعة التي يوجهها اخوانهم في بعض للمجالس المنتخبة بالمملكة، صفة انصر اخاك ظالما أو مظلوما .
والغريب العجيب، أن هؤلاء البرلمانيين الذين يطالبون وزير الداخلية بالحياد في قضية رئيس جماعة بنمنصور، لا يخجلون ولا يرف لهم جفن وهم يدعون أن عجوزهم الطاعلي تعرض الضغط من طرف قائد بنمنصور والعكس يقول ان الرئيس خرق القانون والميثاق الجماعي بنفسه بعد ان طالبت اغلبية المجلس الموقع على ملتمس الاقالة على تطبيق القانون وسلكت جميع المساطير القانونية
لقد أبان رئيس جماعة بنمنصور مند ازيد من 20 سنة عن عجزه البين على جميع المستويات ولم يستطع أن يدبر بحكمة شؤون جماعة بنمنصور ؛ إذ بقي يشتغل بعقلية رئيس متحجر وجعل الجماعة ، مما فجر أغلبية المجلس الجماعي ضد تسييره وطالبت باقالته .
ان دعم برلمانيي العدالة والتنمية الطاعلي ومراسلة وزير الداخلية ، دليل على ضعف رصيدهم الثقافي في مجال السياسة وجهلهم لقانون الميثاق الجماعي، بمن فيهم رئيسهم ؛ وهو ما سبب لهم ضيق الصدر اتجاه اغلبية مجلس بنمنصور ؛ وبهذا، يصدق في حقهم قوله تعالى: « يحسبون كل صيحة عليهم ».