النهار24 .
عرف المغرب تطورا كبيرا للغاية بفضل المشاريع الكبرى التي أطلقت منذ تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.
وبفضل هذه المشاريع الكبرى، باتت المملكة رائدة في مجال تحديث القطاعات التقليدية لاقتصادها، مع انفتاحها على القطاعات الخلاقة. واعتمد المغرب، إحدى الاقتصادات الرئيسية بافريقيا، في العقود الأخيرة سياسة الانفتاح الاقتصادي والمالي التي مكنته من تحقيق تقدم مضطرد، تحت قيادة جلالة الملك، في مجال البنيات التحتية واللوجيستيك.
وفي هذا المجال، يمكن الحديث على الخصوص، على النهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع الطاقات المتجددة الذي وضعته المملكة في صدارة تطوير سياستها الطاقية. كما أن المغرب يتوفر على أكبر مركب مينائي بافريقيا ممثلا في ميناء طنجة المتوسط، حيث تم إطلاق العمليات المينائية لميناء طنجة المتوسط 2 مؤخرا، وهو ما يمكن المملكة من التموقع كفاعل مينائي محوري يرتبط ب 186 ميناء و77 دولة عبر العالم.
إن المشاريع التي أطلقت في ظرف 20 عاما، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكنت المملكة من التموقع كرائد على مستوى المنطقة، وتبرهن على أن المغرب يعزز بالسرعة القصوى مساره نحو الازدهار والحداثة