النهار24 .
في الوقت الذي تتظافر فيه جهود الدولة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، و السلطات المحلية و جمعيات المجتمع المدني من اجل إن يتجاوز المغرب محنة جائحة كورونا و كذلك من اجل مساعدة المواطنين المتضررين من هذه الأزمة ، نجد من المسؤولين السياسيين الفاسدين من وجدها فرصة لتحقيق أهداف خفية أو للاتجار في المساعدات المقدمة للأسر المعوزة و هذا ما تبين يوم الأحد 10 ماي 2020 حوالي الساعة الثانية عشرا زوالا حيث تم رصد سيارة من نوع بيكوب تابعة لمجموعة جماعات الرحامنة الجنوبية _التي بدورها تعرف تسييرا عشوائيا _ محملة بمساعدات غذائية ( قفة )قد تم شحنها بمستودع يتواجد بجماعة راس العين الرحامنة متجهة الى إحدى الضيعات بدوار أولاد بوزيد التابع ترابيا لجماعة أولاد حسون عمالة مراكش و المعروفة بضيعة الصبان حيث تم انزال كمية من هذه المساعدات داخل هذه الضيعة لتكمل السيارة طريقها الى داخل مدينة مراكش بما تبقى من الحمولة متجاوزة ترابها الذي تتنقل فيه ، و للاشارة فان صاحب الضيعة هو صهر المكلف بتسيير ادارة مجموع جماعات الرحامنة الجنوبية و الذي كان يشغل سابقا كاتبا عاما لجماعة الطلوح ، و قد حرم تهريب هذه المساعدات التي خصتها جماعة راس العين من ميزانيتها دعم مجموعة من الاسر المعوزة و التي هي في امس الحاجة بجماعة راس العين الرحامنة و باتصالنا بمجموعة من الفاعلين الجمعويين و الحقوقيين براس العين يطالبوا من السلطات بفتح تحقيق في شأن هذه الخروقات و البحث عمن يقف وراء تهريب هذه المساعدات خارج الاقليم .
