النهار24 .
أكد مركز الدراسات الإسبانية المغربية، الذي يتخذ من سرقسطة مقرا له، اليوم الثلاثاء، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تصبح يوما بعد يوم “ملاذا للسلام والتقدم”، وذلك بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها في هذه المنطقة التي “كانت ولا تزال جزء لا يتجزأ من المغرب”.
وقال ميغيل آنخيل بويول غارسيا، مدير المركز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “التنمية والتطور الذي شهدته الصحراء المغربية في العقود الأخيرة، لا يمكن إنكاره ويجب الاعتراف والإشادة به”، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء أكد عزم المغرب والتزامه بالمضي قدما في مخططه الطموح لدعم وتعزيز رفاهية وازدهار وأمن الساكنة المحلية.
وأوضح السيد بويول غارسيا في هذا السياق، أنه لاحظ في الميدان التقدم الذي تم تحقيقه في مختلف مدن الصحراء المغربية بفضل تنفيذ مشاريع وأوراش كبرى شملت مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي هو أقوى دليل على هذه الإرادة الملكية في جعل هذه المنطقة مركزا ومنصة اقتصادية إقليمية.
وأشار إلى أنه وعلى غرار باقي جهات المملكة، فإن دينامية التنمية في الصحراء تندرج في إطار رؤية شمولية تهدف إلى تمكين مختلف مدن المغرب من التجهيزات الأساسية الضرورية لتحقيق تقدمها وازدهارها الاقتصادي والاجتماعي.
وقال بويول غارسيا إن “المغرب يمارس حقه في تنمية وتطوير منطقة طالما كانت تابعة له”.
وأكد مدير مركز الدراسات الإسبانية المغربية أن “التاريخ والجغرافيا والقانون الدولي يؤكدون دون أي لبس أن الصحراء كانت ولا تزال مغربية على الرغم من الادعاءات الكاذبة لمن يسمون بالمؤرخين المتخصصين في تزوير الوقائع.