النهار24 .
توصلت مصالح الأمن المحلي بمدينة تيزنيت بشكاية تتعلق بالمس بالحياة الخاصة،عن تتبيث كاميرات موجهة لغرفة نوم المشتكية بطلتها إمرأة حديدية نافذة بتيزنيت،تمكن هذه الكاميرات من لإلتقاط أشرطة فيديو لما يروج ويقع داخل غرفة نوم المتضررة.
وأكدت مصادر قضائية ان مصالح الأمن بتيزنيت توصلت بنسخة من شكاية مرفوقة بتعليمات من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة،وبعد تسلم الشكاية ،أمر المسؤول الأمني المشتكية بالحضور في اليوم الموالي للاستماع إليها في مضمون الشكاية إلا أن المشتكية لما حضرت أمام مصالح الشرطة للاستماع إليها في محضر رسمي قوبلت بالتسويف والتماطل،ولم يتم الاستماع إليها بمبرر أن مصالح الشرطة بتيزنيت مشغولة بكثرة العمل وما على المشتكية إلا انتظار استدعائها عن طريق الهاتف في يوم ما ضربت موعدا غير محدد للتحقيق في مضمون الشكاية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت.
وتساءلت المشتكية بإستغراب تجاهل شكايتها وإهمال تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية،خصوصا بعد الإطلاع على الشكاية المقدمة ضد إمرأة نافذة بالمدينة.
وحسب مضمون الشكاية فإن المشتكية فوجئت بتتبيث كاميرات بحائط المشتكية تم توجيهها نحو غرفة نومها انطلاقا من نافذة تطل على الشارع،رغم أنه لا يوجد ما يستدعي المشتكى بها لوضع كاميرات بحائط لا يوجد به لا باب ولا نافذة.
وعزت المشتكية في شكايتها ذلك لمحاولة انتقام المرأة الحديدية بتيزنيت،بسبب خصام وعداوة قديمة بينها وبين المشتكى بها التي لجأت إلى وضع كاميرات موجهة انطلاقا نحو نافذة غرفة نوم المشتكية،تقوم بتصوير كل ما يجري داخل غرفة النوم متخوفة من استغلال ذلك في التشهير بها عن طريق تصوير حياتها الخاصة الحميمية.