النهار24 .
لكل مدينة رجالاتها و رموزها في كل المجالات ، و من حق كل مدينة أن تفتخر بمثل هؤلاء و ترفع لهم القبعة لما قدموه من خدمات عامة في سبيل الرقي بالمواطن و من خلاله الوطن.
أسماء كثيرة قدمت الشيئ الكثير للمدن التي تنتمي إليها في العمل الإجتماعي و الرياضة و الإقتصاد و السياسة وغيرها من المجالات و الميادين.
مدينة أكادير كغيرها من المدن المغربية لها رجالاتها الأوفياء من الذين نالوا شعبية كبيرة بين أوساط الساكنة، لمصداقيتهم و عملهم للصالح العام دون خلفيات سياسيةأو غيرها مما تصنف في خانة البحث عن الشهرة أو المصلحة الشخصية.
محمد بوهرست رئيس جماعة تغازوت واحد من هذه الأسماء المعروفة داخل مدينه أكادير لما قدمه الرجل من خدمات لخدمة الصالح العام بجماعة تغازوت ، منذ أن أسندت له مهمة رئاسة المجلس الجماعي لتغازوت .
محمد بوهرست ، كرّس كثيراً من الجهد والعمل لتطوير الخدمات التي تخدم الصالح العام بجماعة تغازوت ، حتى تكون نموذجا في التدبير و التسيير الاداري، وهو العمل الذي ترجمه بوهرست فعليا على مستوى أرض الواقع عبر جملة من الشراكات و الإتفاقيات مع مجموعة من القطاعات لإنجاز مجموعة من الانجازات و المشاريع الهادفة.
ابن سوس “قح” الذي يفتخر دائما اينما حل و ارتحل داخل الوطن و خارجه، بانتماءه لسوس
، تحذوه رغبة جامحة للنهوض بجماعة تغازوت و في جميع المجالات، و بالتالي التمركز ضمن الجماعات القروية الكبرى في المغرب، لما تتميز به من مؤهلات طبيعية و سياحية و موقع استراتيجي يؤهل جماعة تغازوت للتواجد ضمن الاوائل.
محمد بوهرست الذي راكم سنوات من الخبرة و التجربة في الحقل السياسي ،كل هذا و غيره وضع السيد محمد بوهرست في دائرة الأضواء ، على الرغم كونه معروف عنه أنه يحب و يفضل العمل في صمت مادامت غايته المصلحة العامة، كما أنه منحه شعبية لا حدود لها سواء محليا أو إقليميا ، و محبة وإحترام ، و هي أشياء لا تقدر بثمن و تبين بوضوح مكانة الرجل الطيب و المحترم ذو الكاريزما القوية، آلساعي لوضع كل مقوماته و خبرته و تجاربه التي راكمها خدمة لساكنة جماعة تغازوت ، التي يعشقها بجنون و ساكنتها التي تتطلع فيه المستقبل الواعد و الزاهر ، و أيضا بدون أدنى شك الرجل المناسب القادر على العطاء و التألق في المكان المناسب.