النهار24 .
أصالة عن نفسي ونيابة عن باقي أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة صحافة الأمل المغربية. ونزولا عند كثرة الشكايات التي وفدت علينا من منابر عدة بمدينة تارودانت ولم نرى بدا من أن نتحقق من حقيقة فحوى جميع الشكايات ميدانيا وخلصنا على أن الأمر يستحق بیانا استنكاريا ووقفة تأملية تصحيحية ضد ما آلت إليه عمليات التغطيات الصحفية التي تواكب الأنشطة الرسمية والغير الرسمية بالتراب الإقليم الروداني الكبير. هذا وإننا وبناء على ما سبق ذكره فإننا ونيابة على كل المشتكين المستائين نستنكر بشدة ونطلب من المسؤولين بالإقليم مشكورين ( رجال الدرك والأمن الوطني والسلطات المحلية ومجلس المنتخبين ) التدخل العاجل للحد من ظاهرة تطفل بعض المصورين بالهواتف النقالة والكاميرات على مهنة الصحافة و التصوير بدون اي سند قانوني ناهيك عن الإزعاج والتضييق على المصورين الصحفيين المهنيين. و الحقيقة ولو أن للصحافة قوانينها الخاصة التي تحميها وأخلاقياتها، إلا أنه وجب طلب تدخل المسؤولين عن حماية الأشخاص و الهيئات، لإزالة هذه الطفيليات التي لا تشرف المنطقة و بالتالي تخلق البلبلة داخل صفوف الإعلاميين أثناء قيامهم بواجبهم الصحفي نكرر استنكارنا ورفضنا الغير المشروط لوجود مثل هذه الشوائب التي لا تكثر إلا عند اقتراب مواعيد الاستحقاقات، لاقتناص الصور والاسترزاق بها. دون أي اعتبار الأخلاقيات مهنة التصوير ولا للمصور الصحفي.