النهار24 .
تلك هي الحملة الشرسة التي تشنها بعض المنابر الاعلامية وسياسين “ظلما” على الوزيرة فاطمة الزهراء عمور لا لشيء سوى أنها تشق طريقها بثبات وتقود وزارتها بحنكة وتبصر ، ويلقبها البعض “بوزيرة الشعب” وتتكلم بلغة الشعب التي يفهمها .
وعرفت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور المثقفة بالأخلاق الوطنية الرفيعة ، المتشبعة بالمواطنة الصادقة ونجاح عملها وبرامج الوزارة التي تشرف عليها جعلت أعداء النجاح والمتربصين يخرجون من هنا وهناك ، وخاصة المتخصصين في أعماق البحار… عفوا في أعماق السياسة ، والمتخصصين في تقويض أي عمل … لاغراض سياسوية ممنهجة .
فمند أن جعلت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور نجاح برامج وزارة السياحة والحرف اليدوية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني هدفها الأسمى حتى انهالت عليها سهام النقد واذاعات من طرف الراكبين على صهوة الإعلام والصحافة ، بالإضافة الى مواقع التواصل الإجتماعي …ونحن نعرف من يقوم بتجييش الذباب الإلكتروني لخدمة أجندة معينة
فنجاح الوزيرة فاطمة الزهراء عمور جعلت الغواصون في أعماق السياسة يشهرون نبالهم على سفينة المرأة التي تحركت في اتجاه العمل الجاد ،لكن يظهر ويبدو أن الوزيرة الشابة فاطمة الزهراء عمور ماضية في عملها ولن ترجع من منتصف الطريق متأوهة أو متوجعة، لأنها لغة الجبناء .
والسؤال المطروح بدون تزلف اوتملق: ما هي الاخطاء التي ارتكبتها الوزيرة فاطمة الزهراء عمور وتستحق التبخيس والنقد ! اللهم اذا كانت هناك حسابات سياسية، او نفعية ، بعدما قررت في اول خرجة لها بعد التعيين، خدمة المصلحة العليا للوطن!، لانها أمرأة من طينة “بنات الناس” وهذه هي الحقيقة .