النهار24 : رحال الانصاري.
تسود حالة من القلق بين السواد الأعظم من جماهير حسنية اكادير ما بين الحزينين حزنا عميقا على المآل الكارثي للفريق السوسي، وما بين الموالين لأجندات تشتغل في الظلام تريد الانتصار لذواتها المريضة، خصوصا بعد الانقسام الذي أصبح يعيشه النادي، فأغلبهم يقرون بضرورة رحيل أمين ضور لأن أسمه أصبح مصدر أزمات وتصدعات البيت الداخلي لغزالة سوس.كما قطع الطريق على كل من لا يسايره , بشتى أساليب الإقصاء البدائي ، وهو الأمر الذي لن يفيد الفريق في شيء.
قد يجزم الكثيرون – و لا يمكن قطعا أن نختلف عليه- على أن الوضعية الحالية للحسنية ، بصرف النظر عمن يكون الجاني أو المجني عليه، تزداد تفاقما، أو إن صح القول تأخذ بعدا كارثيا أكثر من الذي تتخذه اليوم، خاصة بعد ان أصبح أغلب اللاعبين يستعدون لمقاضاة الفريق بغرفة النزاعات لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ؛إذ أعلنوا العصيان ، وخوض إضراب عن التداريب، وهو ما اعتبره الكثيرون فضيحة مدوية وجريمة في حق الحسنية.
” أمين ضور” ومنذ توليه زمام الرئاسة، والفريق في تراجع مهول حيث ما زال يواصل سوء تسير وتدبير فريق الحسنية بمرجعيته الأصيلة وتاريخه العريق .
أزمة حسنية أكادير التي يتداخل فيها الجانب التسييري والمادي وتراجع النتائج، وصلت إلى الحد الذي لم تعد تتحمل فيه أي تماطل في حلها، خاصة بعد إضراب اللاعبين واستنجاد المدرب عبد الهادي السكيتيوي ب 18 لاعبا من فريق الأمل ، لخوض مباراة يوم السبت ضد فريق الزمامرة بملعب أدرار .