النهار24 .
مع تولي الوزيرة عواطف حيار مقاليد وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ، بدأت رؤية جديدة تتبلور لإصلاح المجال الإجتماعي والتضامني والأسرة وتحقيق تطلعات العاملين في قطاع المجال الإجتماعي والأسرة ، فكانت البشارة التي حملتها الوزيرة لهم في أول قرارات تتخذها بدعم وتأهيل القطاع الإجتماعي بجميع مجالاته ، فأثلجت بذلك صدور الجمعيات المهتمة بالمجال الإجتماعي والأسرة والطفولة بأصنافها
خطوت اتخذتها الوزيرة عواطف حيار بدعم القطاع الإجتماعي والعمل على بلورته في أرض الواقع ، وفتحت عهدا وحققت أحلاما لمستقبل القطاع الإجتماعي والتضامني والأسرة والطفولة بالمغرب .
فقد أنهت الوزيرة حيار عواطف بتلك الخطوة الموفقة جدل شغل الرأي العام، وأحيت آمال تأهيل المجال الإجتماعي والتضامني بشتى أنواعه ومواكبة مجاله عن طريق مواكبة مستدامة لهذا المجال على الصعيد الوطني .
إرادة الإصلاح الجاد في الرفع من أداء قطاعها والاستجابة للانتظارات طبعت مختلف انجازات الوزيرة عواطف حيار، وتجلت في إرساء معايير العمل الجاد ، وعكستها الخطوات الجديدة في برنامج استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة .
كما برزت تلك الإرادة للإصلاح في القطاع الإجتماعي وتأهليه ، حيث أعدت الوزارة ، في إطار الترويج والإعداد لمرحلة التأهيل ، برنامجا يرتكز على قيمة المردودية ونسبة نجاح عمل الوزارة في هذا المجال .
كما يدخل مشروع تأهيل المجال الإجتماعي والتضامني والأسرة في إطار استراتيجية النهوض بهذا القطاع من خلال دعم العمل الإجتماعي وتأهيل الاسرة ومواكبة جمعيات المهتمة بالإعاقة وتنشيط البنيات الأساسية القائمة على هذا المجال .
إنها انجازات وطموحات إصلاح وتأهيل القطاع الإجتماعي والتضامني والأسرة وتأهليه بالمغرب على يد الوزيرة عواطف حيار، تستمد قوتها وإرادتها من تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بخصوص إعطاء الأولوية للمجال الإجتماعي ومحاربة الفقر ودعم المعاق ومواكبته ببرامج هادفة .
