النهار24 : محمد التوري.
استطاع القائد الإقليمي للقوات المساعدة السيد المحمودي منذ توليه المهام ببوجدور أن يثبت أنه قادر على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه رغم صعوبة التحدي و الانخراط في المسار الديمقراطي الحداثي و الانصياع لقانون الحداثة.
إلا أن القائد الإقليمي المحمودي استطاع في ظرف وجير أن يرسم على محيا ساكنة بوجدور الأمل و الابتسامة و يرجع الثقة في الواقع و التعايش معه ، و رغم أن هذا الواقع سيجسد استنادا إلى قانون القوات المساعدة و ما يقتضيه من حركية في تدبير المسؤوليات ، إلا أن ساكنة بوجدور ستتذكر دائما أن أحد رجالات القوات المساعدة المخلصين للملك وللوطن قد خدمها بكل إخلاص وتفاني.
مجهودات ضخمة تبذلها عناصر القوات المساعدة ببوجدور تحت اشراف الكولونيل المحمودي القائد الإقليمي الذي نعتبره رجل المرحلة وهذا ليس اعتباطيا أو من قبيل المجاملة ، وإنما كان لما يتمتع به الكولونيل المحمودي من رزانة وخبرة من أجل ضمان الأمن وزرع الطمأنينة لدى ساكنة بوجدور .
في الوقت الذي لا يتحدث فيه أي فاعل عن الشخصيات العسكرية التي تشتغل في الخفاء وتقدم الكثير للوطن وتسهر على أمن الحدود وسلامة المواطنين ،أبت العديد من الأصوات ومختلف المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية، للحديث عن الدور الكبير الذي تقوم به مصالح القوات المساعدة ببوجدور .
مجهودات ومواقف للكولونيل المحمودي تستحق كل الإشادة والتنويه لأنها تستلهم ثوابتها من التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى خدمة المصالح العليا للوطن، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في إطار دولة الحق والقانون.
و إذا كنا في موقع النهار24 قد أثارنا الحديث عن الكولونيل المحمودي في هذه المقالة البسيطة جدا بعيدا عن أساليب التملق و الإشهار المجاني بل إننا نتحدث عن مسؤول قدم الكثير لمهامه و للوطن ،
ربما لن تكون صفحات الموقع كافية للحديث عن الرجل الذي أولى اهتمامه لأداء مهامه بكل روح مهنية و تفان في خدمة الوطن فتحية إجلال و إكبار للكولونيل المحمودي القائد الإقليمي للقوات المساعدة ببوجدور.