النهار24 .
منذ تعيينه على رأس ولاية جهة سوس ماسة عاملاً لعمالة أكادير ووالياً للجهة، عُرف سعيد أمزازي ، برجل السلطة الذي يعي جيداً معنى المسؤولية الملقاة على عاتقه.
سعيد أمزازي بدأ مشواره بجهة سوس ماسة بوضع مخطط واستراتيجية متكاملة الأوجه، تستند على وجه الخصوص على إيلاء الاهتمام بالأولويات وما يجب تنفيذه بشكل آني دون الحاجة للتفكير او التشاور.
استطاع سعيد أمزازي خلال كل هذه المدة التي تولى فيها منصب والي لجهة سوس ماسة وعاملاً لعمالة أكادير ، الرقي لمستوى تطلعات الساكنة، سيراً على خطى جلالة الملك محمد السادس الذي وضع المواطن في صلب الإهتمامات.
كما حقق الوالي سعيد أمزازي العلامة الكاملة، من خلال استهدافه لمجالات ذات أهمية بالغة، كالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدينة أكادير ومواكبة المشاريع الملكية ووضعها في السكة الصحيحة كواجهة للتنمية بوسط المملكة ، حيث طيلة هذه المدة اشتغل على إستراتيجية بعيدة المدى من شأنها إعطاء ثمار إيجابية في المستقبل القريب.
ويبقى والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير ، سعيد أمزازي ، منفردا بنفسه بحسن قيادته لعدد من الملفات التي تشغل بال الساكنة، وتثير الرأي العام، من خلال التفاعل مع انشغالات المواطنين وهمومهم .
ومند تقلد سعيد أمزازي منصب والي جهة سوس ماسة نهج سياسة القرب والانفتاح على كل الشرائح الاجتماعية والاقتصادية وعزز الإحساس بالثقة في المؤسسات وعمل على الإنصات إلى تظلمات المواطنين وانشغالاتهم ، كما عمل الوالي أمزازي على بلورة نموذج تنموي قادر على رفع التحديات والإكراهات التي تواجه المواطن الأكاديري ، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية،
وقد إنخرط الوالي أمزازي بقوة في الأوراش المفتوحة ببلادنا على مختلف الواجهات، وفي مقدمتها الأوراش الملكية الاستراتيجية والحيوية كورش التنمية البشرية والاجتماعية والسجل الاجتماعي الموحد والسجل الوطني للسكان، وفق المنظور الذي وضعه ملك البلاد نصره الله و أيده الرامي إلى إعادة الاعتبار للقطاع الاجتماعي والنهوض بأوضاع الشرائح المعوزة والقضاء على كل أشكال الفقر والإقصاء والتهميش، والقائم بالخصوص على ترسيخ مبادى وأسس دولة الحق والقانون، وضمان ورعاية الحريات الفردية والجماعية ، وتحقيق السلم الاجتماعي