النهار24 .
بعد اقل من اربعة اشهر على تعيينه واليا على جهة سوس ماسة ، تمكن الوالي سعيد أمزازي، من خلق دينامية واضحة بمختلف اقاليم الجهة ، وخاصة بمدينة أكادير.
وكان من أوجه الدينامية الجديدة بأكادير منذ تولي الوالي أمزازي للمسؤولية بولاية الجهة، الانتعاشة الاقتصادية التي جاءت بعد انطلاق مجموعة من المشاريع التي كانت متوقفة منذ عهد الولي السابق، فضلا عن مواكبته لمختلف المشاريع المهيكلة، على غرار مشاريع التهيئة الحضرية لمدينة أكادير ، ما جعل وثيرة الاشغال فيها تعرف تقدما ملحوظا. كما تساهم الاجتماعات المكثفة واليومية على طول الاسبوع، مع مختلف المصالح الخارجية ، في الدفع نحو المزيد من الدينامية في عمل مختلف المصالح والمتدخلين فضلا عن ضمان بقاء والي الجهة وعامل عمالة أكادير ، قريبا من مشاكل المواطنين بالمدينة والجهة ككل.
كما سبق للوالي عقد عدة اجتماعات مع عمال الاقاليم التابعة للجهة، والتي حتهم من خلالها على الدفع بعجلة التنمية، عن طريق تشجيع الاستشمار، وتنشيط الدورة الإقتصادية بمختلف الأقاليم بجهة سوس ماسة .
الوطنية الصادقة والفضيلة الاخلاقية والنزاهة الفكرية والايمان بقيم مجتمعنا الراسخة تلك هي بعض من الصفات التي تؤثث شخصية سعيد أمزازي ،هو مسؤول متشبع بروح وفلسفة المفهوم الجديد للسلطة الذي يرتكز على التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحسين وتوطيد العلاقة بين الادارة والمواطن وزرع الثقة بتقريب الادارة من المواطنين،فممثلي مختلف القطاعات بالجهة،فعاليات المجتمع المدني،أعيان المدينة، المواطنين…جلهم أكدوا أن أمزازي مسؤول كبير يجمع بين التواضع والفعالية في العمل، رجل منفتح على جميع شرائح المجتمع ، جديته بصت جهة سوس ماسة ومدينة اكادير، وأنه مسؤولا من العيار الثقيل،مؤمنا بالمغرب وطنا عزيزا وبلدا امنا، ومؤمنا بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ملكا للبلاد واميرا للمؤمنين، رمز السيادة والوحدة .
و تعيش جهة سوس ماسة نشوة هذا التحول الايجابي بفضل العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره لهذه الجهة الغالية،و النهج المحكم الذي يتبناه محمد مهيدية المتمثل في التزامه الشخصي و حضوره المكثف في جميع ارجاء نفوذ تراب هذه الجهة .