أحمد البواري وزير بطاقة لا تنضب خدمة للقطاع الفلاحي والصيد البحري

الإدارة14 مايو 2025
أحمد البواري وزير بطاقة لا تنضب خدمة للقطاع الفلاحي والصيد البحري

النهار24. 

منذ تحمله حقيبة الفلاحة و هو يحمل مكتبه في سيارته ، يفتح المسالك ، يشق قنوات الماء ، و يفجر الأنهر الإصطناعية ، و يرثق محطات التحلية ، لتسقي الحقول و الإنسان ، و يؤهل الأسواق الأسبوعية ، ينشأ المجازر المصنفة ، و يبدر الحقول و يشجع الاستثمار ..

منذ أن أصبح وزيرا وهب نفسه خادما مطيع للملك و للوطن ، مجاهدا مجاهرا في العمل على استكمال مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر .. يعمل بصدق هذا البواري .. لا يتوقف عن العمل ليلا و نهارا .. جاهدا مجهدا مجاهدا في تنزيل سياسة الجيل الأخضر في قطاع الفلاحة و المياه و الغابات و الصيد البحري .

المعارضة تبتغيه وزيرا قبل الأغلبية.

تجده ملتزم بالتفاعل مع طلبات المؤسسة التشريعية ، بشهادة المعارضة قبل الأغلبية ، لم يسجل أي غياب و هو يتفاعل مع الرقابة التشريعية على سياسته القطاعية  يستقبل النواب من الأغلبية و المعارضة بحس وطني عالي دون فصل ولا تمييز .. يحضر جلساته الشريعية ، و يحضر أجوبتها الغنية بالأرقام و الثرية بالمعطيات .. يستمع و يجيب ، يواجه و يقنع في جميع اجتماعاته داخل اللجان البرلمانية .. كان يغضب حين يرى سلوك سياسي مشين وذلك راجع لسمته الحسن و أخلاقه التي تنهل من حوض مغربي معين لا يبلغه إلا أهل الصفا .. لكن مع الممارسة تمكن من تجاوز هذه الحالات .. فتراه مجدا في عمله طلق المحية يناقش و يدفع بالحسنى و يعالج الأمور بحصافة عقل ورجاحة رأي .. حتى أضحى أكثر حضورا وتوازنا داخل الجلسات التشريعية و داخل اللجان .

 وزير ضابط فاهم لقطاعه فكرا و ممارسة .

و بالموازاة مع ذلك تجده لا يتوقف في تتبع ملفات وزارته بمختلف مديرياتها .. يمسك بتلابيب الأمور و يعرف صغيرها و كبيرها ..و يترفع عن الخوض في سفاسفها .. لا تخفى عنه أي شاردة أو فاردة بوزارته .. و مرد ذلك كله لانه ابن القطاع قلبا وقالبا ،شكلا و مضمونا .و عمله نابع من حب كامل لقطاعه ، و فهم كبير لنوادره ، و استيعاب أكبر لمبتغى جلالة الملك محمد السادس نصره الله من هذا القطاع .

أحمد الببواري مناضل القرب والميدان

و الغريب فيه هو حرصه على البناء التنظيمي لحزبه بشكل دائم و مستمر ، وهو أمر قل ما نجده عند نظرائه في الحكومة .. فكل اسبوع يعقد لقاءات اقليمية في صمت و دون ضجيج ، يعالج فيها قضايا تنظيمية و ملفات مطلبية .. تساهم في تقوية نسيج حزبه سياسيا

الحديث عن هذه الشخصية العلمية الاكاديمية التي  اثبتت نجاحها في تدبير شؤون قطاعه اداريا و سياسيا ، يجعلنا نقول ما أحوجنا إلى مثل هذه الكفاءات الوطنية في تدبير الشأن العام .. و لعل السيد رئيس الحكومة لازال يصبو لكفاءات ممثالة لهذه الثروة الوطنية في قطاع الفلاحة ، و لن يعوزه ذلك لان نفسه الليبرالي المقاولاتي لا يخونه في اكتشاف مثل هذه الكفاءات الوطنية العالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة