النهار24.
يجمع مختلف المتتبعين للشأن العام بمدينة الرباط أن السيدة فتيحة المودني نمودج في مجال التسيير الجماعي بامتياز ؛ حيث اجتمعت فيها الكفاءة العلمية والحكامة في تدبير مجلس جماعة الرباط.
ففي ظرف وجيز أعطت فتيحة المودني نموذجا يحتذى به في التواصل وتنزيل المقاربة التشاركية مع الساكنة والمجتمع المدني بمدينة الرباط ومع مكونات المجلس وموظفيه وسلطات محلية ومصالح خارجية ولا أدل على ذلك الإجماع الذي تحضى به في صفوف الأغلبية دون استعمال للترغيب ولا الترهيب.
وتعطي رئيسة مجلس جماعة الرباط نموذجا في التواضع والتواصل والإنصات لقضايا ومشاغل الساكنة وتجتهد في البحث عن مشاريع جديدة لمدينة رفقة باقي شركاء جماعة الرباط.
ويواصل مجلس جماعة الرباط بقيادة رئيسته فتيحة المودني في تحقيق خطوات ثابتة نحو التنمية المحلية، رغم العراقيل و الإكراهات التي يوجهها المجلس الجماعي، وذلك بفضل المجهودات التي تبذلها بمعية أعضاء المجلس، من أجل خدمة الساكنة والإرتقاء بأوضاع أحياء مدينة الرباط .
ورغم الظروف الصعبة، تظْهِرُ السيدة المودني إرادة قوية في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف الإشكالات التي تعرفها الجماعة، سواء على مستوى البنيات التحتية، أو الخدمات الإجتماعية، أو تنظيم المرافق الحيوية، مستنداً في ذلك إلى نهج تشاركي يعتمد على الحوار، والإستماع لانشغالات المواطنين.
وتعَدُّ السيدة فتيحة المودني من النماذج السياسية التي كسرت الصورة النمطية عن تسيير الشأن العام، حيث بصمت على تجربة ناجحة تعكس الكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية وتجاوز التحديات.
كما يشهد لها الفاعلين السياسيين والساكنة بروحها العالية في التواصل والعمل الميداني الجاد، وهو ما جعلها تحظى بإحترام وتقدير داخل الجماعة وخارجها.
إن مسيرة السيدة الرئيسة ، المبنية على التفاني والعمل، تمثل بارقة الأمل في إعادة الثقة للمواطن في المؤسسات المنتخبة، وتشكل دعامة أساسية لبناء نموذج تنموي محلي فعّال.
